إبراهيم عيسى: المفاوض المصري عبقري لتعامله مع حركة إخوانية سلاحها إيراني وتمويلها قطري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المفاوض المصري الذي يحضر زيارات الوفد الحمساوي لمصر بارع وعبقري في التعامل مع شخصيات حمساوية متعددة الهوية، مضيفًا أن الحركة جزء من المشروع الإيراني، على حسب زعمه.
وأضاف، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه يشفق على المسئول والمفاوض المصري وهو يلتقي جماعة هي صاحبة عقيدة إخوانية ودعم عسكري واستراتيجي إيراني وتمويل قطري، متابعًا: "منظمة متعددة العقائد والأذرع والولاءات وموضع سخي لكل كليات الدراسات الاستراتيجية المتخصصة.
وأكد أن الدولة المصرية أدارت بامتياز ملف العدوان على غزة وموقف الدولة المصرية تجاه غزة وهو محل إجماع شعبي ووطني وجماهيري فيما عدا الإخوان والجماعات الفوضوية واليسار بحسه القديم.
ولفت إلى أن التاريخ يتحدث أن الاستقرار الحقيقي يكون بالرضا والتوافق والقبول وليس بالجبر والخوف والضغط، مشيرًا إلى أن موقف مصر عميق بينما هناك مشروعا إيرانيا غير مهتم بالقضية الفلسطينية ولا المشروع العربي ولا يفرق معه تدمير غزة وفلسطين كلها وجلب عدوانا وحشيا من خلال ذراعه حماس، مؤكدا أن هذه القصة بالنسبة لحماس لا تفرق معها كثيرا.
أمن قومي مهددونوه إلى أن الأمن القومي المصري في خطر شديد وإذا لم نواجه أنفسنا بهذا الأمر فنحن في خطر آخر، موضحا أننا أمام تحديات أخرى بالغة الخطورة حيث أن الحدود ملتهبة فيما يتعلق بالحدود الشرقية مع غزة وأزمات في ليبيا، فضلا عن الحرب الداخلية في السودان.
وأضاف، أن الحدود البحرية في البحر الأحمر أيضا في خطر بما يفعله الحوثيين في البحر الأحمر، مؤكدا أن الحوثيين هم خطر حقيقي على البحر الأحمر بالتصور الانفرادي والمنفرد والقرصنة التي ينفذوها في مضيق باب المندب.
وأوضح، أن ما يفعله الحوثيين من القرصنة على السفن في مضيق باب المندب إلى قناة السويس انتهى الأمر أن شركات الملاحة تتوقف عن المرور في ملاحة البحر الأحمر، مؤكدا أن جماعة الحوثي تتحرك بشكل منفرد وتصور انفرادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى المشروع الإيراني إيران البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.