أرسلت دولة الإمارات، أمس، طائرة مساعدات إلى جمهورية سيشل تحمل 50 طناً من الإمدادات الغذائية؛ لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لإغاثة الآلاف من الأسر المتضررة جراء الفيضانات الجارفة التي ضربت سيشل مؤخراً ونتجت عنها أضرار جسيمة في العديد من المناطق، وذلك بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الإنسانية الإماراتية.

وقال سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: “تعمل الاستجابة الإنسانية الإماراتية في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، بكل جهد لمواصلة تقديم الدعم الإنساني الهادف إلى التخفيف من وطأة الأزمات والكوارث الإنسانية والطبيعة التي شهدتها العديد من دول العالم مؤخراً جراء التغير المناخي، سواء كانت موجات من الجفاف أو الفيضانات أو الزلازل، وذلك من خلال توفير الغذاء والدواء والمواد الإغاثية المختلفة وفق معطيات كل أزمة إنسانية”.

وأضاف سعادته أنّ إرسال هذه المساعدات يأتي تجسيداً للعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، ولالتزام دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية، وانطلاقاً من دورها الرائد في مد يد العون للدول التي تعاني من ظروف فرضتها عليها الكوارث الطبيعية، والمساهمة في التخفيف من التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية الحادة التي تشهدها العديد من دول العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «الصناعة» تُشكل لجنة لبحث تحديات هيئة الدواء.. خبراء: يعد القطاع أحد أهم الركائز التي تدعم منظومة الصحة والاقتصاد الوطني.. ونجاح المبادرة مرهون بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • دفء الإنسانية
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا
  • الإمارات تدعم اللاجئين السودانيين في أوغندا بـ30 ألف سلة غذائية
  • الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة