الحرس الثوري الإيراني يتوعد “إسرائيل” بالانتقام لموسوي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، اليوم الأربعاء، أن انتقام بلاده للعميد رضي موسوي “سيكون ضربةً للصهاينة، ولن يكون عملية إعلامية”.
وشدّد العميد شريف، في بيان صحفي، على أن الاحتلال الإسرائيلي “لن يكون في مأمن من الانتقام الإيراني لدماء الشهيد القائد موسوي”.
ولفت إلى أن “الشهيد رضي موسوي كان لديه دور كبير في جبهة المقاومة”، مؤكداً أن “دماء الشهداء تزيد من عزيمة مسيرتنا”، وأن “اغتيالهم لا يخلّ أبداً بعملنا”.
كما أشار إلى أن “إسرائيل تسعى لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل”، موضحاً أن “جريمة اغتيال كيان الاحتلال الشهيد موسوي ناجمة عن هزيمتهم في غزة ومحاولتهم إبعاد النظر عن فشلهم”.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني أن “الاغتيال الجبان والإرهابي الصهيوني للشهيد رضي موسوي لن يبقى من دون رد”.
وفي رسالة تعزية باغتيال موسوي، شدّد أشتياني على أن الرد على هذه الجريمة “سيكون قاطعاً وحاسماً في المكان والزمان المناسبين”.
يأتي ذلك بعدما أُغتيل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في قصف إسرائيلي استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادر جهرمي، أنه سيتم توجيه الرد المناسب على هذا العمل الإرهابي المجرم في الزمان والمكان المناسبين.
ونعى الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي يوم الإثنين، وقال إنه كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أن كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی رضی موسوی
إقرأ أيضاً:
بعد نشر الخريطة.. الكويت تستنكر “ادعاءات إسرائيل الكاذبة”
الكويت – أعربت الكويت عن “استنكارها الشديد” لنشر حسابات رسمية تابعة لإسرائيل خرائط تزعم أنها تاريخية، تضمنت أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا.
واعتبرت الخارجية الكويتية في بيان أمس الأربعاء أن ذلك يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن “مثل هذه الادعاءات الكاذبة تسهم في تأجيج التوترات والصراعات والعنف، كما تعكس سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال”.
ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذه الممارسات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وجددت التشديد على موقف دولة الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية نشر على منصة “إكس” الخريطة المزعومة، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى أراض من الأردن ولبنان وسوريا.
وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية، من دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية.
وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.
ودانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته هذه الحسابات معتبرة أنه يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية.
بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة ورفضها لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة في الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له، والتي تُظهر أجزاء من دول عربية (الأردن، ولبنان، وسوريا) ضمن حدودها المزعومة.
وأكدت الخارجية السعودية أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.
وجددت السعودية في هذا السياق، مطالبتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل.
المصدر: عكاظ+RT