قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ الرؤية والطرح المصري للأزمة الحالية في غزة، هي الرؤي الأشمل التي يجب التعامل معها في هذا التوقيت، ورغم أنَّ هناك بعض الآراء من الوسطاء والقوى الإقليمية إلا أنَّ استقراء مصر للمشهد بصورة كبيرة مكنها من وضع رؤية للتعامل التدريجي والمرحلي لتوافق كل أطراف الصراع.

أضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «dmc»، أنَّ مصر استقبلت وفودا من الفصائل الفلسطينية، كما أنَّ هناك تواصلا مع السلطة الفلسطينية بصورة كبيرة.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «القضية ليست في التأكيد على المرجعيات لأننا نعلم جيدا أن المرجعية الرئيسية هي منظمة التحرير الفلسطينية، ومصر الداعم الأول للسلطة الفلسطينية إقليميا ودوليا، والقيادة الفلسطينية هي الممثل للشرعية الفلسطينية».

أوضح أنَّ الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية قائمة على الانتقال مرحليا من هدن إنسانية إلى وقف إطلاق نار.

أضاف أنَّ رؤية القاهرة هي الأشمل لإعادة تقديم القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية وليس مجرد وقف إطلاق نار فقط، وإنما الانتقال بالملف الفلسطيني إلى النطاق الدولي وتجديد الشرعية للشعب والسلطة الفلسطيني.

وتابع: «وسط المدخلات الكثيرة لحل القضية الفلسطينية والتي طرحتها الإدارة الأمريكية والأطراف الأوروبية والمنظمات الأممية، وهي رؤى مشتتة، نجد أنَّ الرؤية المصرية هي الأشمل لنجاح القاهرة بمهارة في جمع هذه الرؤى لتضع فيها خبرتها الكبيرة في هذا الملف، وسط ردود فعل فلسطينية جيدة في هذا السياق، والمهم الآن هو تحريك المياه الراكدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة أزمة غزة حل القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا

قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل والتنقلات.

بناء الدولة والانسجام الاجتماعي

وأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرا إلى أن سوريا دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، والشيعة، والعلويين، والمسيحيين.

وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق، عبر الحدود الأردنية، دون استخدام المطار السوري كان مؤشرا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، ما يعكس تحولا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.

مؤتمرات وطنية لتحريك الوضع السياسي

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية