متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يحتفل بالذكرى الـ 120 لافتتاحه غدا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إنّ الوزارة تحتفل غدا الخميس، بالذكرى الـ120 لافتتاح متحف الفن الإسلامي، لافتة إلى أن فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية بدأت في عصر الخديوي إسماعيل تحديدًا في سنة 1869م، إذ جرى تنفيذ ذلك في عصر الخديوي توفيق سنة 1881م، عندما جمع «فرانتز باشا» التحف الأثرية الإسلامية في بناء صغير بصحن جامع الحاكم؛ أطلق عليه اسم المتحف العربي وكان تحت إدارة فرانتز باشا.
وأضاف قطاع المتاحف، في بيان، أنه جرى افتتاح المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، تحت اسم «دار الآثار العربية» في 28 ديسمبر سنة 1903ميلادية، وجرى تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية، ثم تغيير اسم الدار فيما بعد إلى «متحف الفن الإسلامي»؛ وكان ذلك عام 1952م.
مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشابوأشار القطاع إلى أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، يعتبر أكبر المتاحف المتخصصة في الفنون الإسلامية في العالم، إذ يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تشمل جميع فروع الفن الإسلامي في مختلف العصور، وقد تميزت مجموعاته الفنية بثرائها من حيث الكم والكيف، والتي تغطي ما يقرب من 12 قرنًا هجريًا، من مختلف أقاليم العالم الإسلامي ابتداءً من الهند والصين وإيران وسمرقند، مرورًا بالجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا، وانتهاء بالأندلس وغيرها، كما تحكي تاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة والفلك، حيث تشتمل مجموعات المتحف على مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الإسطرلابات والبوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون التطبيقية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامي السياحة الآثار الإسلامية متحف الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
ترامب يستقبل رئيس أساقفة أمريكا إلبيدوفوروس للاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين بعد المائة لعيد استقلال اليونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حدث تاريخي مميز، استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، رئيس أساقفة أمريكا إلبيدوفوروس، وذلك للاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين بعد المائة لعيد استقلال اليونان.
يُعد هذا الاحتفال السنوي من أبرز المناسبات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُنظم بشكل سنوي منذ عام 1987، ليصبح تقليدًا راسخًا يتمسك به كل رئيس أمريكي على مر السنين.
وفي كلمته أمام الرئيس ترامب والحضور من المواطنين الأمريكيين اليونانيين الذين توافدوا للاحتفال، عبر رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس عن امتنانه لهذا الاحتفال الذي يكرم الجذور اليونانية للديمقراطية.
وقال إلبيدوفوروس في خطابه: “اليوم، سيدي الرئيس، تُكرمون الشعب الأمريكي اليوناني تكريمًا استثنائيًا باحتفالكم السنوي بيوم الاستقلال اليوناني هنا في البيت الأبيض. وكما هو الحال دائمًا، نشعر بالتواضع أمام هيبة هذا الاحتفال.”
وأكد رئيس الأساقفة في كلمته على الفخر المشترك بين اليونان وأمريكا، إذ يُحتفل في هذا اليوم بأول ديمقراطية في العالم (اليونان) وأعظم ديمقراطية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية).
كما تم التأكيد على أبطال عام 1821 الذين خاضوا نضالهم لنيل الحرية لأرضهم، مماثلين لأبطال عام 1776 الذين ناضلوا من أجل استقلال الولايات المتحدة.
كما خص رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس الرئيس ترامب بالشكر العميق على دعمه المستمر للمسيحية، ولا سيما مسيحيي الشرق الأوسط الذين يواصلون الحفاظ على الدين في أراضيه الأصلية، مُشيدًا بالدور البارز الذي تلعبه الولايات المتحدة في تعزيز الحرية والسلام حول العالم.
وأشاد بالدعم المستمر للرسالة الروحية للبطريركية المسكونية في إسطنبول، التي يرأسها قداسة البطريرك برثلماوس، الذي يُعد أقدم قائد ديني في التاريخ.
وفي لفتة دينية رمزية، قدم رئيس الأساقفة هدية للرئيس ترامب عبارة عن “صليب مقدس”، الذي يُعتبر رمزًا تاريخيًا في التاريخ المسيحي، حيث قاد الإمبراطور قسطنطين إلى النصر في معركة حاسمة.
وأوضح إلبيدوفوروس في كلمته، أن هذا الصليب هو “رمزٌ أبديٌّ للسلام وكأسٌ لا تُقهر، وعلامةٌ على القوة الإلهية والهداية”، داعيًا الله أن يحقق السلام في العالم وأن يجعل أمريكا لا تُقهر.
من جانبه، رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحضور في البيت الأبيض، وأشاد بما قدمه الأمريكيون اليونانيون من جهود عظيمة، قائلاً إنهم “وطنيون أمريكيون يونانيون مجتهدون”.
كما أشاد بأعضاء من الكونغرس الأمريكي اليونانيين الذين حضروا المناسبة، وأكد على دعم إدارته للمجتمع الأمريكي اليوناني.
في خطوة رسمية، وقع الرئيس ترامب إعلانًا للاعتراف بيوم الاستقلال اليوناني الذي يوافق 25 مارس 2025، وذلك اعترافًا بأهمية هذا اليوم بالنسبة للتاريخ اليوناني والأمريكي على حد سواء.
يُعد هذا الاحتفال تعبيرًا عن العلاقات المميزة التي تربط الولايات المتحدة باليونان، وهي علاقات ترتكز على القيم المشتركة مثل الديمقراطية والحرية، ويعكس التزام الطرفين باستمرار التعاون والتضامن في مواجهة التحديات العالمية.