انتقد طارق أتوكارت عضو الفريق الدستوري الديمقراطي، بمجلس النواب، تأخر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بقانون الإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية.

وقال أتوكارت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين الأخير، إنه على الرغم من إصدار القانون رقم 82.21 المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية، خاصة فيما يتعلق بالتصريحات والتراخيص، فضلا عن المنشآت المخصصة لتخزين الطاقة، والتي تتطلب أيضا نصا تنظيما خاصا.

وفي هذا السياق، دعا أتوكارت الوزارة الوصية إلى تسريع وتسهيل إصدار هذه النصوص التنظيمية لفهم تأثير الإنتاج الذاتي للطاقة على إحداث نموذج جديد للطاقة يسهم في تقليل التكلفة.

كما طالب بدعم المنشآت الصناعية والضيعات الفلاحية في الإنتاج الذاتي للكهرباء وتشجيع إحداث محطات كهربائية للطاقة الشمسية في المنازل، والتي من شأنها توفير الكثير من الطاقة وخفض كلفة الإنتاج. ويهدف القانون رقم 82.21 إلى وضع إطار تنظيمي لإنتاج الطاقة الكهربائية الأغراض الاستهلاك الذاتي كيفما كانت طبيعة الشبكة ومستوى الجهد والقدرة المنشأة مع الحرص على احترام مبادئ الشفافية وعدم التمييز بين كافة المتدخلين.

ويسمح الإنتاج الذاتي، بحسب ما أكدته وزيرة الانتقال الطاقي في معرض ردها على سؤال الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بتقليص الفاتورة الطاقية للمواطنين مع إمكانية بيع فائض الإنتاج الذاتي لمسيري جميع الشبكات الكهربائية بنسبة تصل إلى 20 في المائة من الإنتاج السنوي.

وأكدت المسؤولة الحكومية أن هذا الإطار سيساهم في خلق فرص شغل جديدة في ميادين التصميم والإنجاز، وخاصة ميادين الاستغلال وصيانة محطات الإنتاج وهو ما سيمكن من خلق ديناميكية اقتصادية إيجابية على الصعيد المحلي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الإنتاج الذاتی

إقرأ أيضاً:

مبيعات غير مسبوقة للطاقة الشمسية في عدن وسط أزمة الكهرباء: هل يتم استغلال الوضع من قبل التجار؟

شمسان بوست / خاص:

أفاد تجار الجملة في مجال بيع منظومات الطاقة الشمسية بأنهم سجلوا مبيعات غير مسبوقة خلال فترة الانقطاع التام للكهرباء التي شهدتها مديريات العاصمة عدن في الأيام الثلاثة الماضية.

وأوضح التجار أن بعض محلات التجزئة قامت بتقديم تسهيلات لعملائها، حيث عرضت بيع المنظومات بالتقسيط بنظام دفع نصف القيمة نقدًا والنصف الآخر مؤجل.

وتعالت بعض الأصوات في الشارع التي تشير إلى أن الأزمة الحالية تم استغلالها من قبل التجار لتصريف المنظومات المتكدسة في مستودعاتهم، مستفيدين من الحاجة المتزايدة للطاقة البديلة.


ومع استمرار انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة عدن، بدأ العديد من المواطنين، خاصةً من ذوي الدخل المحدود، في التفكير في الاقتراض للحصول على منظومات الطاقة الشمسية كحل للحد من تأثيرات الانقطاع المستمر للكهرباء.

مقالات مشابهة

  • تقرير: العراق يسابق الزمن لإنجاز أكبر محطاته للطاقة الشمسية
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يزور «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»
  • الشرطة الكهربائية تستهدف محال الخردة لحماية ممتلكات الشركة العامة للكهرباء
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • مبيعات غير مسبوقة للطاقة الشمسية في عدن وسط أزمة الكهرباء: هل يتم استغلال الوضع من قبل التجار؟
  • خبير مناخي ينتقد تأخر التحذيرات من غرق أراضي طرح النيل
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • تجاوزت قيمتها 4.8 مليار ريال.. “تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة”: إصدار 1900 كفالة خلال الربع الأول من 2025