نواف السالم
أبدى النادي الأهلي اهتمامه في ضم لاعب نادي فولهام البرازيلي أندرياس بيريرا.
وأكد الصحفي البرازيلي فريد كالديرا أن الأهلي مهتم بضم اندرياس بيريرا خلال فترة الانتقالات القادمة.
ويذكر أن أول ظهور للاعب بيريرا في الدوري الممتاز في عام 2015، كما ظهر في كأس رابطة الأندية ضد إيبسويتش تاون بتسجيله الهدف الثاني من المباراة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خبير لبناني: جوزيف عون يسعى إلى الانفتاح على الغرب وتوازن العلاقات مع إيران
قال جورج العاقوري المحلل السياسي اللبناني، إن مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، بدأت ملامح سياسته الجديدة في الوضوح إذ تتجه نحو استعادة التوازن في العلاقات الخارجية وتكريس دور لبنان كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، موضحا أن سياسة عون تحمل في طياتها ملامح رجل دولة قادر على تجاوز المراحل الصعبة التي عاشها لبنان تحت تأثير ما أطلق عليه «سلاح حزب الله»، والتي عطلت العملية الديمقراطية وأثرت على استقلالية القرار اللبناني.
رؤية الرئيس الجديد والانفتاح على الغربوأشار العاقوري في حديثه لـ«الوطن»، إلى جوزيف عون عكس في خطابه الأول رؤية واضحة لمستقبل لبنان، مؤكدًا على الانفتاح الإيجابي والحياد البناء في العلاقات الدولية والتمسك بالهوية العربية للبنان ودوره التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وفق مبادرة قمة بيروت عام 2002، ما حمل بارقة أمل للشارع اللبناني، الذي يتوق لرؤية قيادية قادرة على إعادة لبنان إلى دوره الطبيعي في المحافل الدولية.
وأوضح أن عون سيعزز انفتاحه على الغرب ويعيد بناء علاقاته مع الدول الصديقة، مؤكدًا أهمية الحياد الإيجابي وعدم الانحياز لأي محور يعطل استقرار البلاد، وهو ما يبرز كخطوة ضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ودعم الجهود الرامية لإخراج لبنان من أزماته المتعددة.
علاقة ندية مع إيرانأما على صعيد العلاقات مع إيران، قال العاقوري: إن الرئيس عون يسعى إلى إعادة تشكيل العلاقة على أسس ندية تحترم سيادة لبنان كدولة مستقلة، وذلك على الرغم من ترحيب السفير الإيراني بانتخابه، والذي تضمن إشارات لدعم ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، بدا أن هذا النهج لم يحظَ بقبول في الأوساط اللبنانية الداعية لتحرير القرار الوطني من التأثيرات الخارجية.
ولفت إلى أنه على الرغم من وضوح الرؤية التي طرحها عون، يبقى التحدي الأكبر في تطبيق هذه السياسات وسط بيئة داخلية وخارجية متشابكة. فمع نفوذ حزب الله واستمرار التدخلات الإيرانية، تظل قدرة الرئيس على تنفيذ رؤيته مرهونة بتوافق داخلي ودعم دولي حقيقي، إذ يطمح اللبنانيون إلى مرحلة جديدة تنهي عهود الهيمنة الخارجية وتعيد للبنان مكانته كدولة مستقلة ومنفتحة على العالم. ومع وجود عقبات كبيرة أمام هذا الطموح، فإن قدرة الرئيس على الموازنة بين الأطراف المختلفة داخليًا وخارجيًا ستكون مفتاح النجاح في هذه المرحلة الدقيقة.