عاجل - علامات الساعة الصغرى واقتراب "يوم القيامة".. فتح بيت المقدس في فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يوم القيامة.. تداول رواد السوشيال ميديا مقولة "اقترب يوم القيامة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك منذ بدء الحرب بين فلسطين وجيش الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، قائلين أن ما يحدث علامة من العلامات الساعة، وأثار هذا خوف الكثيرين، لأن يوم القيامة وعلامات الساعة الكبرى والصغرى معتقد إسلامي، يدل على نهاية العالم والحياة الدنيا، وبدء يوم الحساب الإلهي.
وتواصلت الأسبوع مع أحد رجال الدين الإسلامي لتوضيح حقيقة ما تم تداوله بشأن قيام الساعة إذا تم تحرير فلسطين هل هو صحيح أم لا؟.
اقتراب يوم القيامة منذ بدء الحرب في فلسطينوعن حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قرب يوم القيامة منذ بدء الحرب في فلسطين قائلًا: انتشر هذا لسببين الأول صحيح، والثاني الغرض منه التشويش.
فتح بيت المقدس علامة من علامات الساعة الصغرىويوجد سبب صحيح، ولكن مفهوم بشكل خاطئ عند البعض، وهو أن فتح بيت المقدس بالفعل علامة من علامات الساعة الصغرى.
أحاديث صحيحة تدل فتح بيت المقدس علامة من علامات يوم القيامةوتوجد أحاديث صحيحة، تدل على أن فتح بيت المقدس علامة من علامات الساعة الصغرى، وهم كالآتي:
الحديث الأول متفق عليه، حيث أخرجه البخاري ومسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تقاتِلُكمْ يهودُ فتُسلَّطونَ عليهِم حتى يقولَ الحجرُ: يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائي فاقتُلْه»، وعلق السيد الشرقاوي، تفسير هذا الحديث أنه توجد معركة نهائية بين المسلمين واليهود، ولكن الحديث هنا عام.الحديث الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود»، وعند قول لا تقوم الساعة، تكون هذه علامة من علامات الساعة الصحيحة، وأوضح الدكتور الشرقاوي أن تفسير هذا الحديث، أن المسلمين هم من يقاتلوا اليهود، وليس أبناء دولة واحدة فقط، مثل ما يحدث في فلسطين الآن، فيقتلهم المسلمون، وينتصروا، معلقًا: «أنا لا أظن انا ما يحدث في غزة وفلسطين حاليا انتصار».- فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود»، وأكد الشرقاوي في هذا الحديث أن من علامات يوم القيامة الصغرى حدوث معركة بين المسلمين واليهود بالفعل، ولكن لم يذكر الأرض أين توجد، ولم يتم ذكر طائفة المسلمين التي ستقاتل.
هل الحروب من علامات يوم القيامة؟وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن التاريخ شهد تكرار مقولة "القيامة بكرة" مئات المرات.
وقال الهلالي، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، إن إحدى المرات عمت أرجاء البلاد وقالوا إنه تحقق فعلا نهاية العالم، منوها أن كل هذا من شأن قليل الحيلة الذي يعتاد السكون والكسل ولا يفعل شيئا مفيدا في حياته.
واستشهد الهلالي على أن وجود الإنسان في الأرض له حكمة بقوله تعالى "أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ".
علامات الساعة وربطها بمأساة غزةمن جهته، تعجب الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من حالة الذعر والفزع التي أصابت البعض من ظهور علامات الساعة واقترابها.
وأكد عبدالمعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هذا الأمر من العجاب الموجود على السوشيال ميديا، قائلا "كيف تقوم القيامة ولم يظهر المسيح الدجال ولا سيدنا عيسى"، مؤكدا أنه لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، وأن ما يحدث الآن من أزمات هى اختبار من الله للعباد ليعودا إليه سبحانه وتعالى.
علامات القيامة الصغرىبعثة النبي صلى الله عليه وسلم.موت النبي صلى الله عليه وسلم.ظهور الفتن.ضياع الأمانة.انتشار الزنا.انتشار الربا.ظهور المعازف.ظهور نار الحجاز.كثرة شرب الخمر.فتح بيت المقدس.ظهور مدَّعي النبوة.قبض العلم وظهور الجهل.تطاول رعاء الشاة في البنيان.رجوع أرض العرب مروجًا وأنهارًا.استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة.علامات القيامة الكبرىالدجال.الدخان.الدابة.يأجوج ومأجوج.طلوع الشمس من مغربها.نزول عيسى بن مريم عليه السلام.النار التي تسوق الناس إلى محشرهم.3 خسوفات: "خسف بالمشرق، خسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب".المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علامات الساعة علامات الساعة الصغرى علامات الساعة الكبرى فلسطين غزة فلسطين اليوم غزة اليوم حركة حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي يوم القيامة النبی صلى الله علیه وسلم علامات الساعة الصغرى یوم القیامة فی فلسطین ما یحدث
إقرأ أيضاً:
موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان 2025، يتزايد البحث عن إمساكية رمضان لمعرفة مواقيت الصلاة، ومواعيد السحور والإفطار يوميا، حيث تحدد الإمساكية موعد الإمساك قبل الفجر وموعد الإفطار عند أذان المغرب، إلى جانب توقيت الصلوات الخمس طوال الشهر الكريم.
موعد السحور الأحد 2 مارس الموافق 2 رمضان
مدة ساعات الصوم 13 ساعة و 21 دقيقة
السحور 2:33
إمساك 4:33
الفجر 4:53
وأول أيام شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما ، واخر أيامه 29 مارس 2025 .
ووفقا لامساكية شهر رمضان 2025، أول أيام شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و 20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و 12 دقيقة .
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.