جامعة القاهرة تحقق طفرة استثنائية في التطوير العلمي والصحي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في إطار احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم، قدم الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، نظرة شاملة على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
أكد الدكتور الخشت أن الجامعة تسعى لمزيد من التطوير والابتكار، وتعمل على بناء مستقبل واعد يستند إلى أفكار جديدة ورؤية مستدامة.
ومن بين الإنجازات الملفتة التي تم تحقيقها في جامعة القاهرة، يأتي في مقدمتها إنشاء جامعة القاهرة الدولية.
وتشتمل الجامعة الدولية على 18 برنامجًا دوليًا حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 58 برنامجًا في المستقبل.
وتعكس الجامعة تطلعاتها وتفانيها في تحقيق التقدم من خلال عدة مشاريع بارزة، ومن بين هذه المشاريع، مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي يهدف إلى توفير سكن للأعضاء العاملين في الجامعة، وتم إنشاء 425 عمارة تضم ما يقارب من 5 آلاف وحدة سكنية لخدمة هؤلاء الأعضاء.
وفي مجال الرعاية الصحية، تم تحقيق تقدم كبير في تطوير المستشفيات، تم افتتاح المستشفى الجنوبي في معهد الأورام، وتم تجديد المبنى الشامل للمعهد وتحسين مستشفى أبو الريش. كما تم الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، الذي يبلغ تكلفته مليار و300 مليون جنيه، وسيتم افتتاح مشروع تطوير مستشفى الطوارئ قريبًا.
تعد هذه الإنجازات خطوات مهمة في تحقيق أهداف جامعة القاهرة في تعزيز المستوى التعليمي وتوفير رعاية صحية عالية الجودة للمجتمع. وتتعهد الجامعة بالاستمرار في تطوير نفسها والسعي للابتكار، وذلك من أجل تحقيق الريادة العلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الرعاية الصحية قصر العيني البرامج الأكاديمية تطوير المستشفيات جامعة القاهرة الدولية مجال الرعاية الصحية مستشفيات قصر العيني انشاء جامعة القاهرة أخبار مصر رئيس جامعة القاهرة عيد العلم جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة سعودية تتوصل لاكتشاف بحثي جديد في تطوير بطاريات ليثيوم خفيفة الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لاكتشاف بحثي جديد لتطوير بطاريات الليثيوم المعدنية؛ والتقليل من تكلفتها عبر دمج النايلون في تصميمها؛ والتي تتميز بكثافة طاقتها العالية وخفة وزنها مقارنةً بالبطاريات الأخرى؛ ولهذا السبب تُستخدم في الهواتف الذكية الصغيرة بما يكفي لوضعها في الجيب؛ وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست".
وأفادت الدراسة المُعدة في هذا الجانب أن هناك نوعين من بطاريات الليثيوم، وهما: بطاريات "ليثيوم-أيون"؛ وهي الأكثر شيوعًا تجاريًا، وتُستخدم في أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وبطاريات الليثيوم المعدنية؛ التي تتميز بكثافة طاقة أعلى، وتُستخدم في مجالات أوسع كالروبوتات ووسائل النقل وغيرها من الصناعات، إلا أن إنتاج وتشغيل بطاريات الليثيوم المعدنية الحالية يتطلب مواد كيميائية خطرة ومسببة للتآكل، كما أنها تؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة تقلل من كفاءة البطارية وسلامتها.
وأشارت الدراسة أن المواد المضافة الكيميائية تُساعد في استقرار التفاعلات في هذه البطاريات، مما يحسن أدائها، حيث إن النايلون وهو البوليمر المستخدم في صناعة الملابس يمكن إذابته في محلول ليثيوم خفيف ليعمل كمادة مضافة لبطاريات الليثيوم المعدنية؛ لتكون النتيجة بطاريات ليثيوم معدنية أكثر كفاءة، وأطول عمرًا، وأقل تفاعلات غير مرغوب فيها.
وأوضح رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في "كاوست" البروفيسور حسام الشريف، أن فريق الجامعة البحثي يكرس جهوده لتطوير حلول مستدامة في مجال الطاقة والتخزين، كتطوير بطاريات ذات كثافة طاقة أعلى وأكثر أمانًا؛ لتسريع جهود إزالة الكربون وخفض انبعاثاته في المملكة؛ لافتًا إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة نحو استخدام مواد مضافة أرخص وأكثر أمانًا، وهو دليل على أهمية البحوث العلمية الأساسية.
من جانبه أكد المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في "كاكست" الدكتور حسام قاسم؛ أهمية هذا البحث الذي يسهم في تطوير بطاريات خفيفة الوزن مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان؛ مما يدعم مستهدفات المملكة في ريادة تصنيع المركبات الكهربائية ويفتح آفاقًا جديدة لاستخدامها في تطبيقات الطيران.
وسلط الضوء على المختبر الوطني بـ "كاكست" ودوره في تسريع أثره مستقبلًا؛ وعمل "كاكست" ممثلةً بمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية، وبالشراكة مع مركز CREST، على إنشاء خط إنتاج تجريبي للبطاريات المبتكرة لسد الفجوة بين مخرجات الأبحاث المخبرية الأساسية والتصنيع على النطاق التجاري.
وبين أن هذا المشروع يهدف إلى رفع مستوى تقنيات البطاريات الواعدة، مثل تلك المطورة في هذا البحث، لتقريبها من التطبيقات العملية في المركبات الكهربائية والطيران؛ حيث ستعزز هذه الخطوة ثقة القطاع الصناعي بهذه الابتكارات؛ مما يشجع على الاستثمار فيها ويسرّع من وتيرة تحولها إلى حلول تجارية قابلة للتطبيق.