العثور على بدلة جندي إسرائيلي في غزة بعد 13 عاما من فقدانها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صدفة غريبة قادت جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى العثور على بدلة عسكرية «دبابة» تعود لأحد الضباط الإسرائيليين بعد 13 عاما من اختفائها، حيث جرى العثور عليها داخل دولاب ملابس بأحد المنازل الفلسطينية ببيت حانون وسط قطاع غزة، لتبدأ رحلة البحث عن صاحب القميص المتهالك.
وفق صحيفة «جيروزاليم» الإسرائيلية، فإن البدلة العسكرية «قميص دبابة» التي جرى العثور عليها، كانت باهتة اللون وتعود لجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي من كتيبة النخبة في ناهال -كما هو مدون عليها-، وفقد منذ 13 عاما، حيث عثر عليها في خزانة ملابس أحد سكان غزة أثناء تفتيشه.
الجنود الذين عثروا على البدلة أو قميص الدبابة، قاموا بالتحفظ عليها وإرسالها إلى إحدى كتائب الجيش الإسرائيلي، بينما كشفت التحقيقات التي تتبعت رحلة بدلة الدبابة إلى أحد سكان غزة، وفق الصحيفة: «أحد الجنود وجد غطاء الدبابة مطويا، بشكل أنيق في أحد الأدراج بمنزل في غزة».
التحقيقات الإسرائيلية، كشفت سر وجود قميص دبابة أو البدلة العسكرية التي ترجع للجندي في خزانة الملابس في غزة، إذ تبين أن لجندي يسمى «إي»، وهو طبيب مقاتل من الوحدة 888 رفائيم، وجرى تبادلها مع أحد الجنود الأمريكين المشاركين في الحرب معه، ولم يعرف مصيرها، ولا كيف دخلت خزانة ملابس أحد الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة، فإن «إي»، تعرف على قميصه أو بدلته حينما نشرت كتيبة النخبة في الناهال، صورا لها: «بمجرد أن نشرت ناهال عن القميص العلوي، عرفت على الفور أنه ملكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جندي بجيش الاحتلال جيش الاحتلال كتيبة النخبة الإسرائيلية غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر للمصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إنّ 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التي بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندي من سيناء في أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولي عام 1989.
سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتهاوأضاف قاسم، في تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسي وآية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي معركة البناء والتنمية، التي بدأت عقب نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.
تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًاوتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوي يضم 82 جهازًا متقدمًا».
إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا
وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالي المحافظة، أما في قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التي تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».
وواصل، أنّ قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التي تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقي أقاليم مصر.