باحث : الداخل الإسرائيلي يعيش انهيارًا بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن حكومة الخراب الإسرائيلية أشعلت المنطقة بحرب غزة.
وأضاف أنور، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "مساء dmc"، على قناة "dmc"،: "الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة من الانهيار بسبب حرب غزة".
وأشار إلى ان حكومة نتنياهو فشلت فشلا ذريعا في حرب غزة، وخسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضخمة جدا، وهناك ارتباك سياسي وعسكري في إسرائيل بعد الخسائر الضخمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
يجسد واقع الحياة خلالها.. شاب سعودي يعيش في رمضان الثمانينيات
أعاد شاب سعودي عجلة الزمن إلى الثمانينيات الميلادية، مستحضرًا رمضان تلك الحقبة الزمنية التي عاش الكثير بكل تفاصيلها.
إذ صمّم الشاب جزءًا من منزله ليجسّد واقع الحياة في ذلك الزمن على مائدة الإفطار الرمضاني قديمًا من أواني الطعام، والأثاث المنزلي، والأسقف الخشبية، والسجّاد، والتلفاز، وصوت المذياع، وبساط الخصف، ومشاهد عديدة تذكّره بزمن جميل كان خالدًا في ذاكرته، وأصبح يعيشه واقعًا في أيام الشهر الفضيل.فكرة تصميم مجلس الثمانينياتوقال المواطن عوض بن دعيس: "تولدت فكرة تصميم مجلسي من خلال تعلقي بذكريات جميلة عشتها في ذلك الزمن، برغم بساطتها، فبدأت في استذكار ما تحويه أغلب بيوتنا قديمًا، بكل مضامينها البسيطة، فكان لدي تصور للمكان بطابعه القديم".
أخبار متعلقة من الهلال إلى الموائد.. العادات الرمضانية تراث عريق متجدد في الجوفمنها قطع الطرق وحرب البيض.. أغرب العادات الرمضانية حول العالم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاب عوض بن دعيس يعيش في رمضان الثمانينيات - واس
وأضاف: "أحضرت العديد من المقتنيات الأثرية القديمة التي أحتفظ بها، واشتريت بعض المحتويات الأخرى، وساعدني بعض الأصدقاء في استكمال العمل بإهدائي مقتنيات أصيلة ونادرة يصعب العثور عليها حاليًّا، وبدأت في تنفيذ المشروع ليكون جزءًا من مسكني".
وأوضح أنه أطلق المشروع قبيل شهر رمضان، وسمّاه "مجلس الثمانينيات"، واستضاف فيه الأقارب والأصدقاء والجيران على مائدة الإفطار في أيام شهر رمضان، التي يستحضر عبر مكوناتها الإفطار الرمضاني قديمًا بكل ما يشمله من أصناف الأطعمة التي كانت سائدة حينئذ من أقداح زجاجية، وأواني الشرب المعدنية، وأباريق العصائر، وفوانيس الإضاءة، ومبخرة خشبية تفوح برائحة العود الزاكية، لتعود بالحاضرين في المكان إلى أكثر من أربعة عقود مضت، في مجلس تفوح أركانه بعبق الماضي، وتحكي تفاصيله ذكريات جميلة عاشها جيل من تخطت أعمارهم الأربعين عامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاب عوض بن دعيس يعيش في رمضان الثمانينيات - واسالتقاط الصور لتوثيق المشهدوأضاف بن دعيس أنه حرص على أن ترمز كل مكونات المكان إلى تلك السنين التي عاشها، وأن لا يخترقها أيٌّ من مكونات العصر الحديث، فكان من بين محتويات مجلسه ستارة قماشية ونافذة خشبية صممها بطراز قديم، يطلّ منها على ما يسمى مجازًا "جيل الطيبين".
وتابع: "يمضي الكثير ممن يأتون إلى المكان لحظاتهم في التقاط الصور لتوثيق المشهد، فيما فاضت مشاعر أحد الضيوف بالحنين، وهو يذرف الدموع عندما استذكر ماضيًا بسيطًا وجميلًا عاشه في ريعان شبابه مع أقرانه من جيل الثمانينيات".