أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي إطاراً جديداً لتنظيم التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل، ضمن نظام شركات التمويل المعدل، لمواكبة التحول العالمي في الاتجاهات المالية لسلوك المستهلكين، والاقبال المتزايد على الخدمات والمنتجات الائتمانية “اشتر الآن وادفع لاحقاً”.

وبموجب أحكام الإطار الجديد، يمكن توفير الائتمان قصير الأجل من خلال المؤسسات التي تعمل كوكلاء للبنوك أو شركات التمويل المرخّصة.

كما يمكن للمؤسسات ممارسة هذا النشاط وذلك عقب ترخيصها من المصرف المركزي كشركات تمويل محدودة التراخيص.

ويتعيّن على المؤسسات التي تمارس الأنشطة الائتمانية قصيرة الأجل دون ترخيص المصرف المركزي وترغب بمواصلة نشاطها، التقدم بطلب الترخيص كشركات تمويل محدودة التراخيص، أو كشريك مع بنك أو شركة تمويل مرخصة من المصرف المركزي. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الصين تبقي أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الثاني

قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي ثابتا دون تغيير في نوفمبر، كما قام بسحب المليارات من السيولة من النظام المالي عبر أداة لإدارة السيولة متوسطة الأجل.

وأجرى البنك المركزي الصيني عملية تسهيلات إقراض متوسطة الأجل بقيمة 900 مليار يوان (حوالي 125.14 مليار دولار أمريكي) للحفاظ على سيولة معقولة وكافية في النظام المصرفي.

ويصل أجل استحقاق هذه العملية لتسهيلات الإقراض متوسطة الأجل إلى سنة واحدة بسعر فائدة يبلغ 2 بالمئة، دون تغيير عن معدل العملية السابقة التي أجريت في الشهر الماضي. وبعد العملية، بلغ الرصيد القائم لتسهيلات الإقراض متوسطة الأجل 6.239 تريليون يوان.

وفي الأشهر الأخيرة، أعادت السلطات الصينية صياغة سعر إعادة الشراء العكسي لبنك الشعب الصيني لمدة سبعة أيام باعتباره سعر الفائدة الرئيسي في حين سمحت للعملية قصيرة الأجل بلعب دور أكبر في إدارة السيولة، وهي ممارسة أكثر انسجاما مع تلك التي تتبناها البنوك المركزية الغربية.

وأجرى بنك الشعب الصيني، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 249.3 مليار يوان (حوالي 34.66 مليار دولار )، وبسعر فائدة 1.5 بالمئة.

وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على سيولة في النظام المصرفي في نهاية الشهر عند مستوى معقول، وفقا لما قال البنك المركزي في بيان له.

وتعتبر عمليات إعادة الشراء العكسية، عمليات يشتري فيها البنك المركزي أوراقا مالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على إعادة بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.

ويساعد سحب السيولة من خلال أداة تسهيلات الإقراض متوسط الأجل (MLF) على تسهيل هذا التحول في السياسة النقدية، كما يقول خبراء الاقتصاد. ومن المحتمل أن يواصل البنك المركزي سياساته التيسيرية لدعم الطلب على الائتمان وتحفيز الأسواق المالية.

وقال الخبير الاقتصادي هانتر تشان في تعليق له إن ستاندرد تشارترد يواصل دعوته إلى خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للمقرضين بمقدار 25 نقطة أساس لتلبية الطلب على السيولة.

وقال تشان إن بنك الشعب الصيني قد يزيد أيضًا من حجم عمليات إعادة الشراء العكسي المباشر وشراء سندات الخزانة الصافية.

مقالات مشابهة

  • مصرف التنمية الدولي يصدر توضيحاً بشأن ما جرى أمام مقره الرئيسي
  • المركزي يُحمّل الوطنية للنفط مسؤولية تأخر المرتبات؛ بسبب تعطّل الإيرادات النفطية
  • الصين تبقي أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الثاني
  • مؤسسة التمويل الدولية تعلن تمويل مشروع الإسكان الأخضر في المكسيك
  • المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولي وأوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون
  • بنك مصر و«فيزا» يطلقان بطاقة انفينت الائتمانية
  • المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية وشركة أوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون دولار
  • برج الجدي .. حظك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024: فرص مالية
  • لماذا تمثل صواريخ حزب الله قصيرة المدى هاجسا لجيش الاحتلال؟