خالد مشعل: حين إقامة دولة فلسطينية سنناقش الاعتراف بإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في ظل الحديث عن مبادرات لوقف الحرب في غزة، أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل أنه عندما يحين الوقت لإقامة دولة فلسطينية سنناقش الاعتراف بإسرائيل، مشيرا إلى استعداد حماس في الوقت الحالي للتفاوض على جميع القضايا عبر وسطاء، وفق ما نقلت «لو فيغاروا» الفرنسية.
«يقدم أوراق اعتماده لواشنطن»
وتعليقا على هذه التصريحات، اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات للعربية أن خالد مشعل يحاول تقديم أوراق اعتماده لواشنطن.
«منفتحون على كل الأفكار»
كما أضاف فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي «بشكل عام موقفنا واضح، ومنفتحون على كل الأفكار التي تؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل». وأوضح أن «الحركة تلقت العديد من المبادرات وهي منفتحة على كل الأفكار التي تؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل وفوري قبل البدء بأي نقاش في أي مواضيع أخرى».
وقف الحرب أولاً
أما في ما يتعلق بالمقترح المصري حول غزة، فقال جبارين «هذا أمن قومي للحركة ولا أستطيع الكلام عنه عبر وسائل الإعلام». وأردف «فليقف هذا العدوان، وبعد ذلك نتكلم بكل الأفكار التي يمكن أن تطرح». كما شدد على أن القضية لا تتعلق فقط بالأسرى، مضيفاً أن «الصراع مع إسرائيل منذ أكثر من 75 سنة، فالاحتلال هو المشكلة».
«لا خيار سوى الصمود»
وعن تصريحات الجيش الإسرائيلي بشأن إطالة أمد الحرب، فأكد أن لا خيار أمام الحركة سوى «الثبات والصمود». وقال «نحن على يقين أننا سننتصر عليهم، بعد شهور أو سنوات أو عقود». وكانت وثيقة مسربة للمقترح كشفت، أمس الثلاثاء، عن بنود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس على ثلاث مراحل.
المقترح المصري
ففيما تتضمن المرحلة الأولى وقفاً قصيراً للنار لمدة 10 أيام، تنص المرحلة الثانية على تكثيف إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، فضلا عن الإفراج عن كافة المجندات الإسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتفق عليه الجانبان. أما الثالثة فتشمل هدنة لمدة شهر مقابل إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
من جانبه قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن خطة ويتكوف المعدلة، تتحدث عن تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع، مقابل 5 أسرى أحياء وجثث، لم تحدد عددها.
وأضاف أن المقترح يتضمن تمديد الهدوء، حتى الـ20 من الشهر المقبل، وإدخال المساعدات طيلة هذه الفترة.
وأشار إلى أنه يتحدث عن إطلاق سراح باقي الأسرى في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن عدد آخر من الأسرى أم كافة من تبقى في غزة.
من جانبها قالت حركة حماس، إن اللقاء الذي جمعها بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الدوحة، اليوم الخميس، أكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بكافة مراحله، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات القطاع والشروع بتطبيق المرحلة الثانية دون شروط.
وأوضحت أن الحضور أكدوا على التزام المقاومة، "باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه، في اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق".
وحضر اللقاء رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، ورئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وعدد من قيادات الحركتين..
وأدان المجتمعون ما يقوم به الاحتلال من جرائم في القدس المحتلة والضفة وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومدن الضفة، ومنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يعتبر انتهاكا خطيرا ومساسا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".