القسام تهنئ شاؤول أرون بعد ميلاده: "عيد ميلاد سعيد في الأسر"

نشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس مقطع فيديو للأسير شاؤول آرون، الذي أسرته في عام 2014.

اقرأ أيضاً : المتطرف بن غفير يقيل رئيسة مصلحة السجون لتساهلها مع أسرى "حماس"

وعلقت القسام في رسالة موجهة إلى أهالي المحتجزين: "إلى عائلات الأسرى معاناكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد!".

. "معاناتكم لم تبدأ بعد".

وهنأت القسام، شاؤول أرون، بعيد ميلاده، حيث نشرت صورة كتبت عليها: " شاؤول" عيد ميلاد سعيد في الأسر.. יום הולדת טוב בכלא.. Happy Birthday in Captivity".

ويأتي نشر الكتائب للفيديو لدفع أهالي المحتجزين في غزة لدى المقاومة لممارسة المزيد من الضغط على حكومة نتنياهو، للذهاب تجاه صفقة تبادل جديدة، وعدم تكرار معاناة شاؤول أرون الذي ما زال يمكث في الأسر منذ 9 سنوات.

من هو شاؤول آرون؟

ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/ كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة شمال فلسطين المحتلة.

والتحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة. شارك في العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم معركة "الجرف الصامد" ابتداء من 8 يوليو/تموز 2014.

الأسر

فجر الأحد 20 يوليو /تموز 2014، نفذت كتائب القسام عملية محكمة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدرجت قوةٌ خاصة من كتائب القسام قوةً من الاحتلال حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج، ووقعت القوة في حقل الألغام المعد مسبقا، ففجرت القسام حقل الألغام في الآليات الاحتلال، ثم تقدموا نحو ناقلتي الجند وأجهزوا على جميع من فيهما.

وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا من الاحتلال على يد القسام من "مسافة صفر"، وتردد الاحتلال في الإعلان عن ذلك، حيث لم يعترف إلا بمقتل 11 جنديا في صفوفه، قبل إعلان كتائب القسام خبر أسر الجندي "شاؤول آرون" ونشر رقمه العسكري.

وأعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- مباشرة بعد العملية في ذلك الوقت، في شريط مصور، خبر أسر الجندي شاؤول آرون، وقال إن هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام في هذه العملية، فـ"إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".

82 يوما من العدوان على غزة

ولليوم الثاني والثمانين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه المستعر على قطاع غزة بالطائرات والمدفعيات وقواته المتوغلة، ويستمر نزيف القطاع الذي يزف يوميا عشرات الشهداء.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 21,110 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء و55,243 إصابة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 498 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 159 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي كتائب القسام قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة

قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة ، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.

جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.

وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.

ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.

الطبيب ثائر أحمد الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في كانون الثاني/يناير 2024.

وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة لإسرائيل.

وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.

وشدد الطبيب الأميركي على ضرورة الإفراج الفوري عن أبو صفية من سجون الاحتلال.

وفي 28 كانون الأول/ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.

وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.

وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.

من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأميركي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".

وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.

وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".

أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.

وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.

ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.

وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.

وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.

وعقب لقائه بالأطباء، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج الطبي.

وقال غوتيريش في منشور على منصة "إكس": "يجب إجلاء 2500 طفل على الفور (من قطاع غزة للعلاج) مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم".

وذكر أنه تأثر بشهادات الأطباء الذين عملوا في قطاع غزة، مشيدا بجهودهم وتضحياتهم الكبيرة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية.

كما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.

وارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شهيدان و10 إصابات في استهداف الاحتلال البقاع اللبناني شاهد: تفاصيل اصطدام طائرة ركاب بمروحية فوق واشنطن - 18 قتيل واشنطن تؤكد للقاهرة الحاجة للتعاون لمنع "حماس" من حكم غزة الأكثر قراءة أوتشا: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيلية إصابة مسن برصاص الاحتلال في الفخذ بمخيم جنين صورة: سلطة المياه: الاحتلال دمر محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة التربية والتعليم تبحث مع "اليونيسف" تنسيق الجهود للإغاثة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”
  • كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • من هو محمد الضيف؟ ومن أبرز قادة كتائب القسام الشهداء؟
  • نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام