اتفاق مرتقب بين الرياض وطوكيو بشأن "المعادن الأرضية النادرة"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
ذكرت صحيفة نيكي اليابانية أنه من المتوقع أن تتفق اليابان والسعودية على استثمارات مشتركة لتطوير موارد المعادن الأرضية النادرة خلال زيارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للشرق الأوسط.
إقرأ المزيد من يحدد موعدها ومن يحتاج الآخر؟... مسؤول بريطاني يكشف تفاصيل عن زيارة بن سلمان المرتقبةويصل كيشيدا إلى السعودية والإمارات المنتجين للنفط وكذلك قطر المنتجة للغاز الطبيعي المسال، وهم موردي الطاقة الرئيسيين لليابان التي تفتقر للموارد، في زيارة تبدأ غدا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء.
وتعد الموارد الأرضية النادرة ضرورية للتخلص من الكربون وإنتاج سيارات كهربائية على وجه الخصوص حيث تهدف اليابان إلى أن تكون خالية من الكربون بحلول عام 2050، كما تحاول السعودية جاهدة تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ووفق صحيفة نيكي، فإنه من المقرر أن يتفق كيشيدا مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان على التعاون في موارد الأرض النادرة غدا الأحد لاستكشاف مشاريع تنموية مشتركة في دول أخرى، مضيفة أن اليابان ستساعد أيضا في تسريع تطوير الموارد التي يجري تعدينها حاليا في السعودية وتحديدا النحاس والحديد والزنك.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية اليابانية للصحافيين قبل أيام إن كيشيدا يعتزم مناقشة أسواق الطاقة خلال زيارته المرتقبة لدول الخليج بينما يهدف أيضا إلى تقديم تقنيات يابانية من أجل تحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون.
والمعادن الأرضية النادرة أو العناصر الأرضية النادرة بحسب تعريف الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية هي مجموعة من 17 عنصر كيميائي في الجدول الدوري، وتحتل العناصر الأرضية النادرة دورا متزايد الأهمية في التقنيات الحديثة على مدار السنوات الماضية. حيث أنها تستخدم في تصنيع النواقل الفائقة، كما تدخل في صناعة مكونات سيارات الهايبرد الكهربائية (البطاريات والمغانط)، كما أنها مستخدمة في الإلكترونيات الضوئية وأشهرها ليزر.
المصدر: RT+رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض طوكيو
إقرأ أيضاً:
مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن يحتفي بإنجازاته
احتفل مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في مستشفى "جريت أورموند ستريت" بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه وبمسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال علاج الأمراض النادرة والمستعصية ومن ضمنها علاج سرطان الدم "اللوكيميا".
واستقطب المركز منذ افتتاحه عام 2019 مئات الباحثين والأطباء للعمل تحت سقف واحد وتطوير فحوصات وأدوية وعلاجات للأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة ومعقدة، انطلاقًا من رسالته في تغيير حياة الأطفال حول العالم ومنح الأمل لأسرهم وذويهم.ويوفر المركز سنويًا العلاج لآلاف المرضى من الأطفال، بينما سجلت العيادة الخارجية للمركز نحو 1800 مريض خلال العام الماضي، من بينهم 300 طفل من دولة الإمارات العربية المتحدة. ثمرة شراكة ومركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال هو ثمرة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال، وقد تأسس المركز بفضل منحة سخية بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني مقدمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في العام 2014.
ومن أبرز إنجازات المركز بين عامي 2023/2024، إحراز تطور كبير في علاج سرطان الدم "اللوكيميا"، إحداث ثورة في تشخيص مرض الصرع، إحراز تقدم في أبحاث الخلايا العضوية واستخدامها، ترخيص الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) لتصنيع النواقل الفيروسية، وغيرها الكثير من الإنجازات.