روسيا ترحب بالجهود المبذولة لتعزيز اتفاقات السلام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن موسكو ترحب بالجهود الرامية إلى تعزيز اتفاقات السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجاء في بيان للخارجية الروسية: "ترحب موسكو بالجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاتفاقات بين أطراف النزاع في اليمن بشكل رسمي، والتي سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها لاحقا في شكل خريطة طريق تعتمدها الأمم المتحدة للتسوية".
وأعربت الوزارة عن "تقديرها الكبير للدور الرئيسي للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في إقامة اتصالات بين أطراف النزاع".
وأشارت إلى أن "روسيا ستواصل التنسيق الوثيق مع كافة القوى السياسية في اليمن لتهيئة الظروف المواتية لحل الأزمة في المنطقة".
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في وقت سابق، أن الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار، وبالانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.
هذا وأكد الكرملين في وقت سابق، أن روسيا لن تشارك في عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر، التي أعلن عنها البنتاغون.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر لحماية السفن من هجمات الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم سيستهدفون السفن الإسرائيلية ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمم المتحدة الخارجية الروسية الكرملين وزارة الخارجية الروسية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".