باحث بالشؤون الإسرائيلية: جيش الاحتلال لم يحقق أي نصر حتى الآن في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال لم يحقق أي نصر في قطاع غزة حتى الآن، ولن يوجد في المستقبل، في ظل اعتراف رئيس الأركان السابق بجيش الاحتلال، بالهزيمة أمام حركة «حماس»، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تنقل منذ يوم 7 اكتوبر الماضي، أعداد القتلى في صفوف جيش الاحتلال بصورة خاطئة.
وأضاف «أنور»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء dmc» المذاع عبر شاشة «dmc»، أن الرواية الإسرائيلية بوجود قيادة حماس داخل مستشفى الشفاء كاذبة، فلا يوجد مثل ذلك، فكلها روايات كاذبة لاستمرار إبادتهم لأهالي فلسطين، وتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً الى أن حركات المقاومة في المستقبل، ستكون أكثر قوة وشجاعة وشراسة.
وتابع أنه على المستوى السياسي، فإن رئيس الأركان طوال الوقت يتم مهاجمته من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد اتهامهم بالفشل في تحرير المحتجرين الإسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اسرائيل احتلال نتنياهو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
قال محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة، رغم تصاعد الشكوك حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يأتي في ظل توازنات ضعف، حيث يعاني الجانبان من آثار الحرب المستمرة.
استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين الصليب الأحمر يوقع على وثيقة استلام الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزةوأشار عز العرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70% إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات ذات رمزية هامة.
رغم الخسائر الفادحة تظل حماس الجهة التي تتفاوض مع إسرائيلوأضاف أن حماس، على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.