طارق فهمي: ردود الأفعال الفلسطينية مرحبة بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة الأشمل لحل الأزمة وتحظى بقبول دولي.
طارق فهمي: حرب غزة ستكون لها ارتدادات سلبية على الإدارة الأمريكية الحالية طارق فهمي: العملية الأنتخابية أكدت ربح الجميع من المشهد السياسيوأضاف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "مساء dmc"، على قناة "dmc"، أن ردود الأفعال الفلسطينية مرحبة بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن مصر هي الداعم الأول في الإقليم والنطاقات الدولية للسلطة الفلسطينية، وأن السلطة هي الممثل للشرعية الفلسطينية، موضحا أن الرؤية المصرية قائمة على الانتقال مرحليا من هدن إنسانية إلى وقف إطلاق نار وتشكيل حكومة ديمقراطية ليست طائفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: التواجد الأمريكي في سوريا يزيد ولن يقل كما يدعي البعض
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا بأن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.