قناة عبرية تكشف تفاصيل عرض أمريكي إسرائيلي جديد رفضته حماس لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت القناة 13 العبرية اليوم الأربعاء، مقترحا أمريكيا إسرائيليا جديدا يقضي بانسحاب إسرائيل من المناطق السكنية والسماح بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية.
"حماس": تلقينا مقترحات عدة بشأن تبادل الأسرى ولن نوافق عليها دون وقف شامل للحربوبحسب الاقتراح الإسرائيلي الأمريكي، في المرحلة الأولى ستنسحب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان، وفي الوقت نفسه ستدخل المزيد من المعدات الطبية إلى القطاع.
وفي المرحلة الثانية ستطلق "حماس" سراح النساء والجنود وتسلم الجثث الإسرائيلية، وبعد ذلك سيستعد الجيش الإسرائيلي لرسم خطوط جديدة (منطقة عازلة) في قطاع غزة، والحديث عن اليوم التالي للحرب، بينما ستقوم إسرائيل بوقف إطلاق النار.
وفي المرحلة الثالثة، وهي المرحلة الإشكالية بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، ستشمل إطلاق سراح الرجال والجنود، مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأشارت القناة إلى أن حركة "حماس" رفضت المقترح الإسرائيلي الذي تضمن صفقة تبادل جديدة قبل وقف إطلاق النار.
ويوم الخميس الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أعلنت استعدادها لإبرام هدنة مع حركة "حماس" لمدة أسبوعين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عشرات المحتجزين في القطاع، إلا أن الحركة رفضت المقترح.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الحكومة الإسرائيلية قدمت عرضا جديدا لحركة "حماس" ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 رهينة.
ووفقا لمسؤول أمريكي، تشمل هذه المجموعة الرجال المسنين الثلاثة الذين تم أسرهم من كيبوتس "نير عوز" بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته "كتائب القسام"، طالبوا خلاله بالعمل لللإفراج عنهم.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن الحركة تلقت مبادرات ومقترحات من عدة دول بشأن تنظيم مفاوضات مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.
وأكد القيادي مرة أخرى أن أولوية الحركة تظل "إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني"، موضحا أن الفلسطينيين لا ينتظرون هدنة مؤقتة بل وقفا كاملا للأعمال العدائية.
وفي 5 ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، إن "الحركة لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس
بينما يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، زيارته إلى واشنطن التي تشمل لقاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الضوء على الأوراق التي يمكن أن تضغط بها إسرائيل على حماس في هذه المرحلة من الاتفاق، والتي تشمل "محور نتساريم" و"المساعدات الإنسانية" ومعبر رفح.
وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ستيف ويتكوف سيمثل افتتاح المفاوضات للمرحلة الثانية، ونقلت عن مصادر تعمل مع ويتكوف، أن مشاهدته لفيلم السابع من أكتوبر(تشرين الأول) في إسرائيل بدا وكأنه كان له تأثير كبير عليه، لأنه منخرط في قضية الرهائن بشكل مكثف للغاية، والتزامه بالقضية عميق.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن عائلات الرهائن طلبوا الانضمام إلى طائرة رئيس الوزراء المتجهة إلى واشنطن، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، ولكن وصل العديد منهم إلى واشنطن على متن رحلات تجارية، ومن المقرر أيضاً أن يلتقي نتانياهو بأفراد عائلات الرهائن خلال زيارته.
ومن المقرر أن يزور نتانياهو، الأربعاء المقبل، البنتاغون ويلتقي بوزير الدفاع بيت هيغيث، وبالإضافة إلى ذلك، سيلتقي نتانياهو خلال الأسبوع برؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، وقادة إنجيليين، والسفير الأمريكي المعين لدى إسرائيل، مايك هاكابي.
النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقاً جنائياً ضد زوجة نتانياهوhttps://t.co/j94tvQEDz4 pic.twitter.com/Xc2tUd3Ur1
— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025ممر نتساريم
وتقول الصحيفة، إنه بعد مخالفة حماس الاتفاق بشأن الإفراج عن أربيل يهود، قررت إسرائيل عدم فتح طريق نتساريم أمام حركة سكان غزة شمالاً، كما أنه تم نقل رسائل إسرائيلية غاضبة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن السؤال الآن يتعلق بالوسائل المتبقية لمواصلة الاتفاق في ظل وجود 79 رهينة لا يزالون في الأسر.
المساعدات الإنسانية
وأوضحت أن عودة النازحين ليست هي أداة الضغط المهمة الوحيدة التي تمتلكها إسرائيل في هذه المرحلة، ولكن هناك إيضاً المساعدات الإنسانية التي تتحكم بوتيرة إدخالها إلى قطاع غزة، وحال وجود انتهاكات صارخة للاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال في وضع يسمح له بالمناورة دون صعوبة حيثما دعت الحاجة، وذلك ما قاله أيضاً المُحلل الإسرائيلي رون بن يشاي.
وذكرت الصحيفة أنه بعد الصور التي وصفتها بـ"المروعة" في جنوب قطاع غزة أثناء إطلاق سراح أربيل يهود وغادي موزيس، أرسلت إسرائيل رسالة قاسية إلى الوسطاء، معلنة أنها "تملك الكثير من أدوات الضغط التي يمكن تطبيقها على الفور إذا تكررت المشاهد.
حماس تعلن #غزة "منطقة منكوبة"https://t.co/a9H9QQ8t2K pic.twitter.com/7LmwdCO8i2
— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025معبر رفح
واعتبرت يديعوت أن من بين أدوات الضغط معبر رفح الذي تم فتحه لخروج الجرحى الفلسطينيين، والذين معظمهم من حماس، حيث تستطيع إسرائيل إغلاقه حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق، موضحة أن حماس كانت حريصة جداً على فتح المعبر، وكان هذا أيضاً أحد الأسباب التي دفعتها إلى الموافقة على إطلاق سراح الأسرى على جولتين خلال 48 ساعة.
وأضافت الصحيفة، أنه من المفترض أن تنسحب إسرائيل بعد أسبوع، في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، من وسط قطاع غزة، بما فيه محور نتساريم، شرقاً، إلى المنطقة الواقعة على طول الحدود، وربما تؤدي ما اعتبرته انتهاكات من حركة حماس إلى تغيير ذلك.
الأسرى الفلسطينيين
كما أشارت إلى أداة ضغط أخرى تتمثل في إطلاق سراح الأسرى، فضلاً عن إطلاق إسرائيل لسراح ألف فلسطيني من سكان غزة تم اعتقالهم بعد أحداث السابع من أكتوبر، والذين تم إطلاق 111 منهم يوم السبت الماضي، على أن يتم إطلاق سراح العدد المتبقي في الجولات التالية.