هجوم بمسيّرة على قاعدة أميركية في أربيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت بطائرة مسيّرة قاعدة أميركية قرب مطار أربيل بإقليم كردستان العراق.
ويأتي الهجوم بعد يوم من الضربة الأميركية التي استهدفت مواقع في العراق، وأسفرت عن مقتل جندي عراقي وإصابة عناصر في الحشد الشعبي، بحجة الرد على هجوم استهدف القاعدة العسكرية في أربيل، وأدى إلى إصابة 3 جنود أميركيين.
مشاهد من إطلاق المقاومة الاسلامية في #العراق لطائرة مسيرّة على قاعدة الاحتلال الامريكي قرب مطار اربيل شمال العراق pic.twitter.com/PDrLH6GMxB
— أحمد عبدالوهاب حجر (@ahmed_hajar1234) December 27, 2023
وقبل أيام، قالت المقاومة الإسلامية بالعراق إنها استهدفت منصة حقل كاريش الإسرائيلي للغاز في البحر المتوسط، مؤكدة أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة.
وسبق ذلك إعلان المقاومة أنها "قصفت هدفا في أم الرشراش (إيلات) بالأسلحة المناسبة".
وأوضحت "المقاومة الإسلامية في العراق" -في بيان سابق- أنها مستمرة في قصف معاقل ما وصفته بالعدو ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بحق المدنيين الفلسطينيين.
يذكر أن فصائل عراقية -أبرزها ما يطلق عليها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"- شنت عشرات الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، وذلك بالتزامن مع الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا -معظمهم من النساء والأطفال- وإصابة أكثر من 55 ألفا.
واعترف مسؤولون أميركيون بوقوع هذه الهجمات، لكنهم قالوا إن القوات الأميركية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظمها، فضلا عن قيامها بتوجيه ضربات في العراق وسوريا إلى مواقع قالت إنها ترتبط بإيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة.
وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأميركية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدةlist 2 of 4كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟list 3 of 4إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغربlist 4 of 4سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيينend of listورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.
وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أميركا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.
حرب شاملةوفيما يتعلق بتهديدات إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.
وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.
إعلانوأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.
وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".
انتصار غزةوأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.
ورغم الاعتراف بفقدان قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، أكد عراقجي أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".
31/1/2025