أم النور تمثال عملاق جديد بأيادي جورج ميخائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال جورج ميخائيل يوسف، البالغ من العمر عشرون عاما والطالب بالفرقة الثالثه كلية تربية فنية الزمالك الذي قام بنحت تمثال للعدرا مريم والبالغ طوله ٢ متر، الفكره جاءت لى بسبب حبي الشديد للنحت، كنت حابب أعمل حاجة في النحت بجانب رسمي.
ويتاعب جورج: يعد تمثال العدرا مريم أول عمل نحتى لي، فى البداية كنت بقول ان التمثال ممكن ميبقاش احسن حاجه واخليني في الرسم فقط لكن كان هناك دافعا قويا ودعم من أمي وهو اللي جعلنى أواصل العمل ف التمثال وبفضل والدتي وتشجيعها المستمر قررت البدء في النحت.
وأضاف قاىلا للبوابه نيوز، والدتى اللي شجعتني علي اني ابدا بفكره جديده برغم اني كنت لسه اول مرة ابدأ ف تمثال بالشكل والارتفاع الضخم مثل هذا التمثال، وكنت داىما اري اني عملي لم يلقي اعجاب واستحسان الناس.. لكن دعمها لي، جعلنى أوصل.
وعن موهبته قال انا متابع جيد لنحاتين اجانب وبنبهر بأعمالهم واتقانهم للنحت والتفاصيل الذي يقدومنها من فنهم في التماثيل وكان ذلك امر هام في تعلمي.
واختتم قائلا النحت هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، حيوان، أو أشكال تجريدية.. ويمكن استخدام الجص او الشمع أو نقش الصخور أو الأخشاب.. وفن النحت هو أحد جوانب الإبداع الفني كما ينتج مجسمات ثلاثية الأبعاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
عرض ''فاتنة سبأ'' للبيع في مزاد علني (صورة)
قال الباحث المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، إن تمثالا نذريا كبيرا من الرخام المصبوغ بالجبس من آثار اليمن تم عرضه للبيع في مزاد عالمي، ولا يُعرف مكانها الحالي.
وأكد في منشور في صفحته ب"فيس بوك"، أن التمثال الذي أطلق عليه لقب" فاتنة سبأ"، من مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز، بلجيكا، وتم اقتناؤها حوالي الخمسينات.
وتابع: "تم إهداؤها للمالك البلجيكي الحالي في أوائل الستينات، الذي عرضها ورثته للبيع في مزاد بونهامز في 2 أكتوبر 2014م ولا نعرف مكانه الحالي".
وأوضح؛ "يقف هذا التمثال المهيب لسيدة من سبأ، وقد وضعت قدميها بإحكام على قاعدة صغيرة مستطيلة متكاملة".
وأضاف: كما "ترتدي ثوباً طويلا، مربوطاً عند الخصر، وينتهي عند ربلتيها فوق أساور الكاحل، والتمثال مغطى بطبقة من الجبس الملوّن مع تفاصيل محفورة".
وسبق للباحث محسن أن نشر عن هذا التمثال قبل سنوات، وتابع وصفه للتمثال: "وجهها بيضاوي مع ذقن مدبب، وحواجب مقوسة محفورة، وعينان كبيرتان مع بؤبؤين محفورين، ربما كانت مخصصة للتطعيم".
واستطرد: "أنفها مستقيم، وفمها صغير، وشعرها يتساقط أسفل أذنيها، ويصل إلى كتفيها، كما هو مزين بتفاصيل شريطية خطية، وتاج من التعليقات الدائرية فوق جبهتها".