ما سر ازدياد حجم الأذنين والأنف مع التقدم في العمر؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عندما ننظر إلى الصور القديمة لأجدادنا، غالبا ما نلاحظ مدى تغير ملامح وجوههم على مر السنين.
لكن الأمر لا يقتصر على اكتسابهم تجاعيد جديدة فحسب، بل يبدو أن أنوفهم وآذانهم تصبح أكبر بشكل واضح مع مرور الوقت.
ويتزايد حجم الأذنين والأنف طوال فترة الحياة، لكن ذلك ليس بسبب نمو أنسجتها فعليا، كما يحدث في مرحلة الطفولة، على سبيل المثال.
وقال الدكتور آلان ماتاراسو، أستاذ الجراحة السريرية في كلية زوكر للطب في نيويورك: "يكتمل نمو الأذنين والأنف بالكامل بحلول العشرينات من عمرك. وبعد مرحلة المراهقة، يمكن أن تعزى معظم التغييرات في شكلها وحجمها إلى عملية الشيخوخة".
وتتكون الهياكل الأساسية لكل من الأذنين والأنف من الغضروف، وهو نسيج ضام قوي ومرن يعمل أيضا على حماية العظام والمفاصل.
إقرأ المزيدويتكون الغضروف من خلايا تسمى الخلايا الغضروفية، التي تثبت بواسطة شبكة من البروتينات الهيكلية تسمى الكولاجين والإيلاستين.
وقال ماتاراسو إنه مع تقدمنا في السن، تصبح أجسامنا أقل كفاءة في إنتاج ألياف الكولاجين والإيلاستين الجديدة، ما يؤدي إلى إضعاف وارتخاء بنية الغضاريف بأكملها.
علاوة على ذلك، يؤثر العمر على بنية الأنسجة المحيطة بالغضاريف. على سبيل المثال، تبدأ أنسجة الوجه التي كانت مشدودة بالارتخاء مع تقدم العمر، ويؤدي ذلك، مع التأثيرات الجاذبية، إلى ترهل شحمة الأذن وتدلي طرف الأنف.
وقال ماتاراسو إن هذا يمكن أن يساهم في زيادة حجم الأنف والأذن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصبح الجلد الموجود على الأنف أثقل بسبب زيادة نشاط الغدد الدهنية.
ومع ذلك، قال ماتاراسو إن مقدار التغير في حجم الأنف والأذن على مر السنين يعتمد على عدد من العوامل الوراثية والبيئية.
وتعد ملامح الوجه بشكل عام سمة وراثية للغاية. ويبدو أن شكل الأنف، على وجه الخصوص، مرتبط بالتركيب الجيني للشخص، وفقا لمراجعة عام 2018 المنشورة في مجلة Frontiers in Genetics.
وفيما يتعلق بالعوامل البيئية، هناك أدلة تشير إلى أن التعرض للتلوث والشمس يمكن أن يسرع عمليات الشيخوخة في الغضروف، كما قال ماتاراسو.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القادسية يفوز على الرائد بثنائية بدوري روشن السعودي
واصل القادسية نتائجه المميزة في دوري روشن السعودي، بعدما حقق فوزًا مهمًا على ضيفه الرائد بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة 19 من المسابقة.
وسجل الجابوني بيير إيميريك أوباميانج هدف التقدم للقادسية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول (45+3)، قبل أن يؤمن الكولومبي جوليان كينونيس الانتصار بهدف ثانٍ في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني (90+6).
وعرفت المباراة حالة طرد وحيدة، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه عبد الله هزازي، لاعب الرائد، في الدقيقة 48، ما صعّب من مهمة فريقه في العودة إلى اللقاء.
وبهذا الانتصار، رفع القادسية رصيده إلى 41 نقطة، ليواصل التقدم في جدول الترتيب ويحتل المركز الثالث، فيما تجمد رصيد الرائد عند 14 نقطة في المركز 15، ليبقى في دائرة الخطر بجدول الدوري.