مجلس الوزراء الفلسطيني يرفض الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اعلن مجلس الوزراء الفلسطيني عن رفضه للممر البحري بين قبرص وقطاع غزة وما يحمله من مخاطر على سكان قطاع غزة.
كما كلف ذات المجلس وزير الخارجية والمغتربين بالتواصل مع الحكومة القبرصية بهذا الخصوص. وكذا الإصرار على الممر يعزز شكوكنا إزاء أهدافه.
مع تحويل مبلغ 4 ملايين دولار دولار لشراء أدوية لقطاع غزة لدعم القطاع الصحي.
وطالب مجلس الوزراء الفلسطيني بإدخال المساعدات عبر المعابر الخمس التي تصل الضفة الغربية بقطاع غزة وليس عبر ممرات تحمل يافطة إنسانية للتغطية على تمرير مخططات تتساوق مع أهداف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا في القطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لـ6 أشهر
قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني -في بيان- اليوم السبت إن العراق وافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر، في تجديد لاتفاق يهدف إلى تخفيف النقص الحاد في الطاقة هناك.
وأكد في البيان "دعم العراق لأمن واستقرار لبنان، بجميع مكوناته، بجانب الالتزام بالمساهمة في إعماره، كما أكد موافقته على منح وزارة النفط العراقية استثناء لتجهيز لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر".
وذكر في البيان أن محمد شياع السوداني أجرى، اليوم السبت، مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي "قدم الشكر للحكومة العراقية على مواقفها الداعمة للبنان وسيادته والحرص على إدامة التواصل مع العراق في مختلف المجالات".
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يُجري مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس النواب اللبناني السيد نبيه بري.
وأكد سيادته موافقته على منح وزارة النفط العراقية استثناء لتجهيز لبنان بالوقود لمدة ستة أشهر .
وأشار السيد رئيس مجلس الوزراء إلى الدور الفاعل الذي يؤديه السيد بري في… pic.twitter.com/vX9Yo6QLJX
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) March 29, 2025
بموجب اتفاقية زيت الوقود الثقيل، المُبرمة لأول مرة في يوليو/تموز 2021، يزود العراق الحكومة اللبنانية بالوقود مقابل خدمات تشمل الرعاية الصحية لمواطنين عراقيين.
إعلانثم يبدل لبنان زيت الوقود الثقيل بزيت الغاز الذي يستطيع استخدامه في محطات توليد الطاقة.
وعملت هذه المحطات لعقود بطاقة إنتاج جزئية، لكن توفير الكهرباء تدهور بشكل أكبر خلال الأزمة المالية التي أثّرت على قدرة الدولة على شراء الوقود.
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، بعيدا عن اتفاقيات خفض الإنتاج.
وأعلنت البلاد قبل أيام عن خطط لزيادة الإنتاج إلى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029.