تعليق الدراسة الحضورية غدًا بمدارس جدة ورابغ وخليص والحدود الشمالية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت إدارة تعليم محافظة جدة اليوم، تعليق الدارسة الحضورية غدًا، بمدارس جدة ورابغ وخليص, وذلك بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد وحرصًا على سلامة الجميع.
وأوضحت أن الدوام لليوم الدراسي سيكون "عن بُعد" عبر منصة مدرستي، لجميع الطلبة ومنسوبي ومنسوبات المدارس ومكاتب التعليم.
كما أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عن تعليق الدراسة الحضورية غدًا الخميس، في جميع مدارس المنطقة وتحويلها عن " بُعد ".
وأوضحت إدارة التعليم أنه بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد حول استمرار الحالة المطرية وما يصاحبها من تقلبات جوية و ما ينتج عنها من آثار وحرصاً على سلامة الجميع؛ فقد تقرر تحويل الدراسة عن " بُعد" عبر منصتي "مدرستي"، و "روضتي" في جميع مدارس المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة
في واقعة تسلط الضوء على استغلال التعليم لخدمة أجندة سياسية وطائفية ، ألزمت مديرة مدرسة " 7 يوليو" للبنات في صنعاء "نجاة النجار" الطالبات بترديد "الصرخة" "شعار مليشيات الحوثيين"، مهددة بطرد كل من ترفض المشاركة ،في واقعة تسلط الضوء على استغلال التعليم لخدمة أجندة مليشيات الحوثيين
ووفقاً لشهادة إحدى الطالبات، فقد أعلنت المديرة جهراً في طابور الصباح وقالت: "التي لن تصرخ، تشل ملفها وتروح البيت."
مصادر محلية أوضحت لـ"مأرب برس" هذا الإجبار لم يعد مقتصراً على مدرسة بعينها، بل أصبح واقعاً متكرراً في معظم المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين.
أحد المعلمين في صنعاء يقول لـ"مأرب برس " لا يجب أن نلوم المديرة، فهي تنفذ أوامر مفروضة عليها ورفضها لمثل هذه الأوامر يعني اعتقالها وتوجيه تهم باطلة ضدها ، والعديد من الإداريين والمعلمين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة إرهابيا يجبرون على تنفيذ هذه التوجيهات رغم معارضتهم لها خوفاً من العواقب الوخيمة.
معلم آخر تحدث لـ"مأرب برس" قال "نحن نعيش ظروفا قاسية في مناطق سيطرة الحوثيين ، حيث نعمل بدون رواتب منذ سنوات ونتعرض لضغوط هائلة لتنفيذ مثل هذه السياسات، وأن الذين يرفض الإنصياع لمثل هذه الأوامر يتم إستبداله بآخرين من الموالين للمليشيات مع تلفيق تهم كيدية تصل إلى حد الاعتقال والسجن."
مراقبون يروا أن هذه التصرفات الإجبارية كارثة على التعليم ومستقبل الطلاب ، فمثل هذه الممارسات التي تحول المدارس إلى ساحات للتلقين السياسي والطائفي بدلاً من التعليم تهدد مستقبل أجيال كاملة ، فبينما تعاني الأغلبية العظمى من الشعب من التهميش والحرمان، تواصل المليشيات الحوثية فرض أيديولوجيتها بالقوة، مما يزيد من تردي الأوضاع في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.