زيادة برامج الحماية الاجتماعية.. وتطبيق التأمين الصحى الشامل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
منذ بداية عهد الرئيس السيسى وهو يولى اهتماماً كبيرًا ببناء الإنسان المصرى، وقطعت مصر شوطًا كبيرًا فى هذا المجال.. وتقول : ريهام عبدالرحمن- إخصائى الإرشاد النفسى والأسرى وتطوير الذات- أن عهد «السيسى» شهد اهتمامًا كبيرًا بتنمية الإنسان المصرى، وتولى مصر الجديدة أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيًا وعلميًا وثقافيًا، وذلك بدءًا من تطوير التعليم والمنظومة التعليمية فى مصر، ولم يركن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فقط إلى تطوير المنظومة التعليمية وإنما امتد التنفيذ للاهتمام بصحة الإنسان وتوفير حياة كريمة التى تشمل كافة التفاصيل الدقيقة التى يحتاجها الإنسان لكى يحيا حياة كريمة.
وأشار إلى أن مشروع تنمية الإنسان وبناءه، هو أحد أهم المشاريع التى أعطى لها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أولوية قصوى، فتعليمياً اهتم الرئيس ببناء الإنسان عن طريق بناء الجامعات الخاصة والتى تهتم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى ومدارس التعليم الفنى، وأيضاً بكافة أنواع التعليم التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل، أعطى أهمية كبرى لشباب الباحثين، المهتمين بالبحث العلمى والابتكار، فكان لهم نصيب فى عهده، حيث كان يهتم بسماع الشباب المبتكرين والموهوبين وأفكارهم ومشكلاتهم ويقدم لهم أفضل سبل الدعم والإرشاد لتتم ترجمة أفكارهم إلى واقع، وأيضاً تم إطلاق مبادرة «نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر» وأيضاً تم إطلاق «بنك المعرفة»، لكى يستفيد به عدد كبير من الباحثين فى الجامعات، وأيضاً تم إطلاق الاحتفال بيوم «العلم» حيث تمت زيادة المخصصات المالية التى تنفق على التعليم، وهذا يدل على اهتمام الرئيس على بناء إنسان ذى عقل مستنير وله ثقل واع.
وتابعت «عبدالرحمن»، أنه فى عهد الرئيس، تم الاهتمام بالإنسان من الناحية الصحية والاجتماعية من خلال العديد من المبادرات، بالإضافة إلى زيادة الدعم والمعاشات لكبار السن والمطلقات والأرامل، بالإضافة إلى الاهتمام بملفات وقضايا عانت لمدة سنوات للتهميش مثل التنمية المستدامة التى أولى الرئيس أهمية كبيرة لها وتمت فى محافظة شمال سيناء والوادى الجديد وصعيد مصر، بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة سواء كانت الأرملة أو المعيلة أو المطلقة، وتقديم مشروع تكافل وكرامة لهم، وأيضاً توفير السكن للعديد من الشباب المقبلين على الزواج من أجل الاهتمام ببناء الأسرة والإنسان، وتطوير العشوائيات.
كما اهتم من الناحية النفسية، حيث زود أعداد الإخصائيين النفسيين فى المدارس، وتطوير وظيفتهم بل وتقديم كافة الدعم والدورات التدريبية التى من خلالها يتم تدريب الإخصائيين النفسيين ليصبحوا أكثر قدرة على التعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية للأطفال والمراهقين فى المدارس والجامعات، كذلك أعطى أولوية لمشكلات البطالة، خاصة بعد جائحة كورونا، حيث دعم العمالة غير المنتظمة والمستمرة حتى الآن.
وأوضح أنه اهتم ببناء الإنسان فكرٍيًا واجتماعيًا وثقافيًا وتعليميًا وصحيًا فى المقام الأول، إلى جانب حملة صحة المرأة المصرية وعلاج الأمراض المزمنة والكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية للأطفال لمكافحة «السمنة والنحافة والتقزم»، هذا إلى جانب منظومة التأمين الصحى الشامل وزيادة دعم التأمين الصحى والأدوية وعلاج غير القادرين على نفقة الدولة لتصل إلى 10.6 مليار جنيه.
وأضاف هناك عدة تحديات اجتماعية خلال الفترة المقبلة، فى مقدمتها استمرار زيادة برامج الحماية الاجتماعية التى تقدمها الدولة المصرية، منها زيادة عدد الحاصلين على معاش «تكافل وكرامة» لتخفيف العبء عنهم «فى ظل ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم، إضافة إلى استمرار زيادة الدعم التموينى، وتطبيق التأمين الصحى الشامل بالمحافظات المصرية كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحماية الإجتماعية التأمين الصحى الشامل الرئيس السيسي مصر حياة كريمة التأمین الصحى
إقرأ أيضاً:
أميركا تنهي الحماية المؤقتة لمواطني جنوب السودان وسط انتقادات
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية عزمها إنهاء برنامج الحماية المؤقتة الممنوح لمواطني جنوب السودان، في خطوة تنهي أكثر من عقد من الزمن من الإقامة والعمل القانوني لآلاف السودانيين الجنوبيين داخل الولايات المتحدة.
وقالت مصادر في الوزارة إن القرار اتخذته الوزيرة كريستي نوم بعد مشاورات مع وزارة الخارجية وجهات فدرالية أخرى، مشيرة إلى أن استمرار البرنامج بات "مخالفا للمصالح الأميركية"، في ظل ما وصفته بانتهاء النزاع المسلح وتحسن العلاقات الدبلوماسية وتعهد جوبا بإعادة دمج العائدين.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3هل أطاحت أزمة جوبا وواشنطن بوزير خارجية جنوب السودان؟list 2 of 3أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلينlist 3 of 3تسريبات عن توطين فلسطينيين بجنوب السودانend of listويقدّر عدد المستفيدين من البرنامج بنحو 5 آلاف شخص، وسيُمنحون فترة سماح مدتها 60 يوما لمغادرة الأراضي الأميركية قبل أن يصبحوا عرضة للترحيل مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل، وفق ما نقلته شبكة "سي بي إس نيوز".
خلفية القرارمنذ عام 2011، ومع انفصال جنوب السودان وما رافقه من اضطرابات وحروب أهلية وكوارث إنسانية، وفّر البرنامج حماية من الترحيل وفرصة للعمل القانوني للمواطنين غير القادرين على العودة.
وقد جرى تمديده مرارا عبر إدارات رئاسية متعاقبة، كان آخرها في عهد وزير الأمن الداخلي السابق أليخاندرو مايوركاس عام 2023، بسبب "ظروف استثنائية وأوضاع أمنية تحول دون العودة الآمنة".
لكن الوزارة لم تنجز المراجعة الدورية في الوقت المحدد، مما أدى إلى تمديد تلقائي حتى نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قبل أن يُعلن إنهاء البرنامج رسميا.
ويأتي القرار الأميركي رغم تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أن جنوب السودان يواجه خطر الانزلاق مجددا إلى حرب شاملة.
فقد وثّقت المنظمة الدولية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بينها تجنيد أطفال واستخدام العنف الجنسي والاعتقالات التعسفية، في حين حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من انهيار اتفاق السلام الموقّع عام 2018.
إعلانوفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن "الانتقال السياسي يتداعى"، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار لا يصمد وأن القوات الحكومية تستخدم القصف الجوي ضد مناطق مدنية.
إلى جانب المخاطر الأمنية، يواجه البلد أزمة إنسانية خانقة، إذ يحتاج نحو 9 ملايين شخص -أي 3 أرباع السكان- إلى مساعدات عاجلة، بينما يعاني 7.7 ملايين من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حسب تقارير أممية وأميركية.