منذ بداية عهد الرئيس السيسى وهو يولى اهتماماً كبيرًا ببناء الإنسان المصرى، وقطعت مصر شوطًا كبيرًا فى هذا المجال.. وتقول : ريهام عبدالرحمن- إخصائى الإرشاد النفسى والأسرى وتطوير الذات- أن عهد «السيسى» شهد اهتمامًا كبيرًا بتنمية الإنسان المصرى، وتولى مصر الجديدة أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيًا وعلميًا وثقافيًا، وذلك بدءًا من تطوير التعليم والمنظومة التعليمية فى مصر، ولم يركن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فقط إلى تطوير المنظومة التعليمية وإنما امتد التنفيذ للاهتمام بصحة الإنسان وتوفير حياة كريمة التى تشمل كافة التفاصيل الدقيقة التى يحتاجها الإنسان لكى يحيا حياة كريمة.

وأشار إلى أن مشروع تنمية الإنسان وبناءه، هو أحد أهم المشاريع التى أعطى لها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أولوية قصوى، فتعليمياً اهتم الرئيس ببناء الإنسان عن طريق بناء الجامعات الخاصة والتى تهتم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى ومدارس التعليم الفنى، وأيضاً بكافة أنواع التعليم التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل، أعطى أهمية كبرى لشباب الباحثين، المهتمين بالبحث العلمى والابتكار، فكان لهم نصيب فى عهده، حيث كان يهتم بسماع الشباب المبتكرين والموهوبين وأفكارهم ومشكلاتهم ويقدم لهم أفضل سبل الدعم والإرشاد لتتم ترجمة أفكارهم إلى واقع، وأيضاً تم إطلاق مبادرة «نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر» وأيضاً تم إطلاق «بنك المعرفة»، لكى يستفيد به عدد كبير من الباحثين فى الجامعات، وأيضاً تم إطلاق الاحتفال بيوم «العلم» حيث تمت زيادة المخصصات المالية التى تنفق على التعليم، وهذا يدل على اهتمام الرئيس على بناء إنسان ذى عقل مستنير وله ثقل واع.

وتابعت «عبدالرحمن»، أنه فى عهد الرئيس، تم الاهتمام بالإنسان من الناحية الصحية والاجتماعية من خلال العديد من المبادرات، بالإضافة إلى زيادة الدعم والمعاشات لكبار السن والمطلقات والأرامل، بالإضافة إلى الاهتمام بملفات وقضايا عانت لمدة سنوات للتهميش مثل التنمية المستدامة التى أولى الرئيس أهمية كبيرة لها وتمت فى محافظة شمال سيناء والوادى الجديد وصعيد مصر، بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة سواء كانت الأرملة أو المعيلة أو المطلقة، وتقديم مشروع تكافل وكرامة لهم، وأيضاً توفير السكن للعديد من الشباب المقبلين على الزواج من أجل الاهتمام ببناء الأسرة والإنسان، وتطوير العشوائيات.

كما اهتم من الناحية النفسية، حيث زود أعداد الإخصائيين النفسيين فى المدارس، وتطوير وظيفتهم بل وتقديم كافة الدعم والدورات التدريبية التى من خلالها يتم تدريب الإخصائيين النفسيين ليصبحوا أكثر قدرة على التعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية للأطفال والمراهقين فى المدارس والجامعات، كذلك أعطى أولوية لمشكلات البطالة، خاصة بعد جائحة كورونا، حيث دعم العمالة غير المنتظمة والمستمرة حتى الآن.

وأوضح أنه اهتم ببناء الإنسان فكرٍيًا واجتماعيًا وثقافيًا وتعليميًا وصحيًا فى المقام الأول، إلى جانب حملة صحة المرأة المصرية وعلاج الأمراض المزمنة والكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية للأطفال لمكافحة «السمنة والنحافة والتقزم»، هذا إلى جانب منظومة التأمين الصحى الشامل وزيادة دعم التأمين الصحى والأدوية وعلاج غير القادرين على نفقة الدولة لتصل إلى 10.6 مليار جنيه.

وأضاف هناك عدة تحديات اجتماعية خلال الفترة المقبلة، فى مقدمتها استمرار زيادة برامج الحماية الاجتماعية التى تقدمها الدولة المصرية، منها زيادة عدد الحاصلين على معاش «تكافل وكرامة» لتخفيف العبء عنهم «فى ظل ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم، إضافة إلى استمرار زيادة الدعم التموينى، وتطبيق التأمين الصحى الشامل بالمحافظات المصرية كافة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحماية الإجتماعية التأمين الصحى الشامل الرئيس السيسي مصر حياة كريمة التأمین الصحى

إقرأ أيضاً:

الدعم المؤسسي للأوزون: منح تصل إلى 25 مليون دولار لتوفيق أوضاع المنشآت والحد من الاحتباس الحراري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح  الدكتور على محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لوحدة الأوزون، بأن هناك العديد من المنح التى قدمها صندوق مونتريال الدولي لحماية الأوزون لكافة الدول المشتركة بالاتفاقية، وقدم لمصر منحة تقدر بأكثر من ٢٥ مليون دولار للشركات والمصانع من أجل توفيق أوضاعهم البيئية واستخدام مواد غير مستنفدة لطبقة الأوزون وتعمل على حمايته، وذلك خلال آخر أربع سنوات.

وأوضح مدير مشروع الدعم المؤسسي بوحدة الأوزون في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، بأن المنح تتحول على دفعات ولم تسلم مرة واحدة، وكل دفعة يتم تسلمها يتم بعد ذلك تقديم تقرير يوضح عدد الشركات بأسمائهم وما يثبت من توفيق أوضاعها بيئيا، ثم يبدأ في إرسال الدفعات الأخرى.

وأكد بأنه تم توفيق أوضاع الشركات التى تقوم بصناعة التكييفات المنزلية، وتم تجديد خطوط الإنتاج لهذه المصانع من أجل إنتاج أجهزة تكييف حديثة تعتمد على مواد صديقة للأوزون.

وشدد بأن هذا الأمر لم يفيد طبقة الأوزون فحسب ولكن يعمل على خفض الانبعاثات كذلك، والاحتباس الحرارى وتعمل على توفيق الطاقة كذلك.

مقالات مشابهة

  • السوداني يعفي مستفيدي الحماية الاجتماعية من جميع الرسوم
  • إعفاء مستفيدي الحماية الاجتماعية من الرسوم القضائية
  • الدعم المؤسسي للأوزون: منح تصل إلى 25 مليون دولار لتوفيق أوضاع المنشآت والحد من الاحتباس الحراري
  • انتشار الفرق الطبية لفحص المواطنين وتوعيتهم بمحافظات التأمين الشامل|صور
  • الرعاية الصحية: حملات ميدانية لضمان صحة وسلامة المواطنين بمحافظات التأمين الشامل
  • التأمين الصحي الشامل: قرارات جديدة لدعم المرضى وتطوير الخدمات
  • التأمين الصحي الشامل: التنسيق مع وزارة الصحة بشأن حالات الأمراض الوراثية والنادرة
  • السودان بعد استعادة الخرطوم.. تحديات استقرار البلاد وسط استمرار التوترات والفصائل المسلحة
  • التأمين الصحي الشامل يعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • «التأمين الشامل» يعلن مواعيد العمل بالمنافذ التابعة له بالمحافظات خلال عيد الفطر