عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "شراء أصوات وحشو صناديق الاقتراع.. اتهامات روسية بتورط الغرب في التلاعب بالانتخابات التشريعية بصربيا".

وانعقدت الانتخابات في 17 ديسمبر الجاري، حيث اندلعت تظاهرات معارضة للانتخابات التي جرت في البلاد، وصاحبها هجوم على مبنى بلدية العاصمة حُطمت فيه النوافذ بالحجارة، نتج عنها اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.

اتهامات روسية كثيرة أشارت بأصابع الاتهام إلى تورط الغرب في زعزعة الاستقرار في صربيا على غرار ما حدث في أوكرانيا مطلع عام 2014، مشبهة التظاهرات في بلجراد بتلك التي شهدتها كييف وأدت إلى وصول موالين للغرب إلى السلطة قبل 10 سنوات ما يشير إلى اندلاع صراع جديد بين الغرب وروسيا في صربيا.

تصريحات رئيس صربيا دعمت وجهة النظر الروسية إذ ندد بأعمال العنف في العاصمة مؤكدا وجود أدلة لديه تفيد بان الاحتجاجات تمت بتحريض خارجي في إشارة إلى تورط الغرب فيما يحدث. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الغرب فی

إقرأ أيضاً:

فضيحة فساد كبرى تهز إيران وسط تكهنات بدعم مجتبى خامنئي.. تورط 52 مسؤولاً.. والتسريبات هدفها تمهيد الطريق لصعود مجتبى كخليفة محتمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت فضيحة فساد كبرى، متورط فيها مسؤولون سابقون رفيعو المستوى، عن زلزال سياسي هز المشهد الإيراني، وسط شكوك بأن هذه التسريبات تهدف إلى دعم ترشح مجتبى خامنئي لخلافة والده في منصب المرشد الأعلى.

الفضيحة تمثلت في مقابلة مطولة مع عباس بليزدارد، الذي شغل سابقاً منصب أمين لجنة التحقيق والمراجعة القضائية في البرلمان الإيراني في أوائل العقد الأول من الألفية. 

خلال المقابلة التي استمرت ساعتين ونصف، ناقش بليزدارد وثيقة تتألف من 54,000 صفحة تكشف قضايا فساد تشمل 52 مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى وأفراد من دائرتهم المقربة.

ما يثير الشكوك هو أن هذه التسريبات تستهدف بشكل رئيسي مسؤولين سابقين أو متوفين، مما يشير إلى أن الهدف من هذه الكشفيات قد لا يكون محاربة الفساد بقدر ما هو محاولة تمهيد الطريق لصعود مجتبى خامنئي كخليفة محتمل.

في المقابلة، استغل بليزدارد الفرصة لتقديم مجتبى خامنئي كقائد قادر على تنظيف النظام من الفساد، متحدثاً عن إصلاحات جذرية يمكن أن ينفذها. لكنه في الوقت نفسه ألمح إلى تورط شخصيات بارزة مثل محمد يزدي ومحمود هاشمي شهرودي، وكلاهما شغلا منصب رئيس القضاء في إيران.

رغم أن بعض المراقبين يرون أن هذه التسريبات تهدف إلى تعزيز صورة مجتبى خامنئي، فإن آخرين، بمن فيهم معلقون على شبكات الإعلام الفارسية خارج إيران، يرون أن هذه الفضيحة قد تستخدم أيضاً لتشويه سمعة خامنئي الأب وابنه، إذ أن جميع هذه الفضائح وقعت خلال فترة حكم علي خامنئي.

من الأسماء البارزة التي تم تسليط الضوء عليها في الفضيحة محمد يزدي، الذي استخدم منصبه للاستحواذ على شركات وأراضٍ، ومحمود هاشمي شهرودي، المتورط في استحواذه على منجم ذهب كبير، كما شمل الاتهام غلام علي حداد عادل، صهر مجتبى خامنئي، الذي شغل منصب رئيس البرلمان.

مع تصاعد الحديث عن خليفة المرشد الأعلى، يبقى مستقبل القيادة في إيران مرهوناً بتطورات هذه الأحداث، حيث يبدو أن مجتبى خامنئي بات يلعب دوراً أكبر في التأثير على التعيينات والمناصب العليا في البلاد.

مقالات مشابهة

  •  منظمات المجتمع المدني تطلق حملات توعوية لتعزيز المشاركة بالانتخابات
  • علي جمعة: آيات القرآن كشفت جريمة التلاعب بالألفاظ من أجل تضليل الناس
  • "مؤثرات عقلية" تورط شاباً بغرامة مالية وإبعاد عن الدولة
  • هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهو
  • فضيحة فساد كبرى تهز إيران وسط تكهنات بدعم مجتبى خامنئي.. تورط 52 مسؤولاً.. والتسريبات هدفها تمهيد الطريق لصعود مجتبى كخليفة محتمل
  • علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
  • كيف تورط الأميرين ويليام وهاري في قضية المجرم ديدي؟
  • صحيفة: ترامب تواصل مع بوتن عقب فوزه بالانتخابات!
  • كيف يؤثر فوز "ترامب" بالانتخابات الأميركية على أسعار الذهب في 2025؟
  • علي جمعة: التلاعب بالألفاظ له أثر كبير في استحلال الذنوب