أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيف ماجانجو، عن قلقه بشأن استمرار قوات الاحتلال في شن غارات وقصف على محافظتي غزة والوسطى، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال اليومين الماضيين.

وقال في بيان، اليوم، إن ما يثير القلق بشكل خاص أن هذا القصف يأتي بعد صدور أوامر من القوات الإسرائيلية للسكان بالانتقال من جنوب وادي غزة إلى غزة الوسطى، وتل السلطان في رفح.

أخبار متعلقة "الصحة العالمية" تُسلم إمدادات طبية إلى مستشفيات شمال وجنوب غزةالقصف المستمر على قطاع غزة يرفع عدد الشهداء إلى 21 ألفًاالأمم المتحدة تعين منسقًا للإشراف على وصول المساعدات إلى غزةغارات مكثفة

حذر ماجانجو، من خطورة عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني في العدوان على غزة، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الممكنة خلال تنفيذ الهجمات لحماية المدنيين، مؤكداً أن إصدار التحذيرات وأوامر الإخلاء لا تُعفي القوات الإسرائيلية من تحمل المسؤولية الكاملة وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

%70 منهم من الأطفال والنساء.. القصف المستمر على قطاع #غزة يرفع عدد الشهداء إلى 21 ألفًا#فلسطين | #اليومhttps://t.co/SQwskCTbs0— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2023

وتشير تقارير منظمة "أطباء بلا حدود"، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من 50 غارة على محافظتي غزة والوسطى يومي 24 - 25 من الشهر الجاري، بما في ذلك استهداف 3 مخيمات للاجئين هي: البريج، والنصيرات، والمغازي، أصابت ضربتان منها 7 مبانٍ سكنية في المغازي، مما أسفر عن استشهاد حوالي 86 فلسطينياً، وإصابة العشرات، في وقت ما زال الكثيرون تحت الأنقاض.

وأدت الغارات إلى تدمير جميع الطرق التي تربط بين المخيمات الثلاثة، مما يعيق وصول المساعدات الإغاثية إلى المواطنين الذين يحتاجون إليها، في وقت تعمل فيه الملاجئ والمستشفيات بالحد الأدنى، وتعاني الاكتظاظ الشديد ونقصاً حاداً في الموارد، ما يفاقم خطورة الوضع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة غزة قطاع غزة الأمم المتحدة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل

بكين-سانا

طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.

وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم