أكد  اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بقضايا الطفل وتمكين المرأة سياسياً ، واقتصادياً ، واجتماعياً ، والأشخاص ذوى الهمم والقدرات الخاصة .

 

لافتاً  محافظ المنيا ، إلى أن ما تحقق من مكتسبات دستورية و قانونية ، ضمن استراتيجية مصر ٢٠٣٠ إنما هو انعكاس لإرادة سياسية قوية داعمة لقضايا تلك الفئات، وجاء ذلك خلال ترأس المحافظ لإجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ، بحضور اللواء ياسر عبدالعزيز، السكرتير العام للمحافظة ، والمقدم مصطفى كمال، ممثل مديرية أمن المنيا، والدكتور عيد عبدالواحد، عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، وفاطمة الزهراء على ، مدير إدارة الأمومة والطفولة بالمحافظة ومقرر اللجنة، وعدد من وكلاء الوزارات ومديري المديريات والجهات التنفيذية المعنية.

 

أشاد المحافظ ، بجهود اللجنة  العامة للطفل ، واللجان المجتمعية ، ومؤسسات المجتمع المدني ، والجمعيات الأهلية في تلبية متطلبات المجتمع ، والعمل على حل القضايا المتعلقة بالأطفال ، ووضع طرق ممنهجة لحلها  ، مشدداً ، على ضرورة تكاتف جميع الجهات مع الجهاز التنفيذي لحل المشكلات المتعلقة بحماية الطفل ، والتعامل الفوري مع أي بلاغات واردة على الخط الساخن ، لنجدة الطفل  16000 ، وكذلك مقار ومكاتب حماية الطفل المتواجدة بجميع الوحدات المحلية ، وتفعيل دورها في ممارسة المهام المنوطة بها.

 

من جانبها، استعرضت مقررة اللجنة العامة لحماية الطفل عدداً من جهود اللجنة فى نطاق المحافظة، حيث قامت الوحدة بالتعامل مع ٢١٢ بلاغا  استقبلتها على مدار عام، وتنفيذ عدد من المبادرات والندوات التوعوية والتثقيفية بقرى ومراكز المحافظة .

 

كما أوصت اللجنة  بإعداد برامج توعوية بالإشتراك مع أعضاء هيئة تدريس جامعة المنيا ، إلى جانب إطلاق مبادرة بعنوان " مكتبة رقمية متنقلة "، بالإضافة ، إلى ربط برامج اللجنة  بالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتأكيد على أهمية دور الأسرة والأوقاف والكنيسة فى  إعادة تشكيل الوعي وإرساء مبادئ قبول الآخر وقيم الانتماء وحب الوطن، والتواصل الدائم والمستمر ، مع إدارة حقوق الإنسان وقسم رعاية الأحداث بمديرية الأمن ، في أي بلاغات تخص ملف حماية الطفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضايا الطفل المرأة الحديدية تمكين أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشعب الجمهوري»: حماية المرأة تتطلب تعاونا لتغيير الأنماط الثقافية السلبية

قالت هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب وعضو أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري، إن حملة الـ16 يومًا للقضاء على العنف ضد المرأة، دعوة مهمة للمجتمع بأسره للتكاتف من أجل حماية النساء من مختلف أشكال العنف وتعزيز السلام الأسري والمجتمعي، مؤكدة أن حماية المرأة تبدأ من رفع الوعي بأهمية حقوقها واحترامها كركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع.

مواجهة العنف ضد المرأة

وأوضحت «رزق الله» في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة العنف ضد المرأة، يجب تعزيز التشريعات الرادعة وتطبيقها بصرامة، بجانب توفير مراكز دعم نفسي واجتماعي للنساء اللاتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، كما يجب تكثيف برامج التوعية المجتمعية التي تستهدف تغيير الأنماط الثقافية السلبية وتعزيز ثقافة المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين.

 برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشباب

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن حماية الأسر من تداعيات العنف، فيتطلب الأمر خلق بيئة أسرية صحية قائمة على الحوار والتفاهم، وتوجيه برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشباب لتعليمهم كيفية إدارة الخلافات بعيدا عن العنف، فالحفاظ على التماسك الأسري والمجتمعي يستدعي تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية، لتربية أجيال تنبذ العنف وتحترم التنوع، وتمكين المرأة وحمايتها ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان استقرار الأسرة ودفع عجلة التنمية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم باعتبارهم منحة من الله
  • محافظ المنيا: تنفيذ أكثر من 23 ألف مشروعا صغيرا منذ 2015
  • السيسي يؤكد لرئيس اللجنة البارالمبية الدولية اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم
  • محافظ المنيا يوجه بتكثيف تطهير مخرات السيول ورفع المخلفات بشكل مستمر
  • محافظ مطروح يعتمد 98 طلبًا لتقنين أراضي أملاك الدولة
  • "بلدي مسقط" يستعرض جهود حماية الطفل
  • محافظ الدقهلية لـ "مجلس جامعة المنصورة": يؤكد على التعاون الدائم وضع هوية بصرية متكاملة
  • بلدي مسقط يطلع على آليات حماية الطفل
  • ورقة عمل لتعزيز الوعي بآليات مكافحة الاتجار بالبشر
  • عضو بـ«الشعب الجمهوري»: حماية المرأة تتطلب تعاونا لتغيير الأنماط الثقافية السلبية