رفض الإعلامي خالد أبو بكر، تصريحات الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وسعاد حسني، مستنكرا تلك التصريحات التي أثارت حالة من الجدل.

غيظ وغضب

وقال الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم الأربعاء: "شعرت بالغيظ والغضب والحزن، وقلت أمامي أمران، إما أكتم هذا الغيظ والحزن بداخلي، أو أطرح الفكرة.

.  والسؤال متى يتحدث المسئول السابق وإلى أي متى يتحدث؟.. ومن يكتب تاريخ مصر؟.. وما مدى مسئولية الجهة التي كان ينتمى إليها المسئول السابق ومن يحاسب ومن يكتب صحة الراوية من عدمها؟.. وهذا أمر يدخل في صميم ملكية المواطن المصري".

تصريحات الفقي

وشدد أبو بكر، على أنه يجب ألا يكون التاريخ عرضة لوجهات النظر، قائلًا: "يجب أن يقال التاريخ بحقيقته"، وأشار إلى أن الفقي قال "عبدالناصر كان بيشرب في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات خاصة بعد هزيمة 1967، كما قال ضابط في أحد مؤسسات الدولة أقام علاقة عاطفية مع سعاد حسني، أسفرت، عن علاقة حميمة، سجلت بمعرفة الضابط في أيام عبد الناصر".

ماذا ينتظر الشعب المصري من الرئيس السيسي؟.. مصطفى الفقي يُجيب مصطفى الفقي يكشف التحدي الأهم أمام الرئيس السيسي في فترة ولايته الجديدة أعراض أشخاص في ذمة الله

واستطرد: "ليس من اللياقة أن يتعرض تاريخ مصر لمثل هذه الأمور، وخاصة حينما يكون القائل بهذا الوضع.. لكن نحن نمس أشخاص وأعراض هم في ذمة الله، وكذلك سياسة الدولة في وقت من الأوقات.. أين الحقيقة ومن يكتب التاريخ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد أبو بكر مصطفى الفقي جمال عبد الناصر سعاد حسني تصريحات الفقي عبد الناصر مصطفى الفقی أبو بکر

إقرأ أيضاً:

سننتصر لنكتب التاريخ، تاريخ جيش زلزلت القوى الاستعمارية الأرض تحته لكنه انتصر بشعبه

هذه الحرب خطيرة وعميقة المعنى وليست مجرد صراع عسكري بين جيشين، يمكن تفسيرها بالكثير من المناهج وربما تصيب هنا أو تخطئ هناك، طبقيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتاريخيا ولكن طالما نحن نعايش الحدث ونعاصره فإن جزءً من الحقيقة محجوب عنا، فالمعاصرة حجاب وربما يكتب التاريخ عنا عصر نهضة وإرهاصات مستقبل أو يكتب عنا بطولة في عصر الانحطاط أو لا يكتب شيئا بالمرة. على كل حال الحرب معقدة ولكن وبما أن المعاصرة حجاب لكنها أيضا تأكيد للإرادة والحضور والشهود والفعل وصناعة الحدث، لذا مالذي يمكن أن نفعله؟

دعونا نقاوم بذكاء.
نعم ما يجب أن نفعله هو أن نقاوم بذكاء وبحس تاريخي. كنت اقرأ قبل أيام عن هزيمة ١٩٦٧ للجيش المصري أمام العدو الإسرائيلي فيما عرف بالنكسة، كان الجيش في ذهن المصري شيئا خياليا ومثاليا، قوات الصاعقة التي لا تقهر والقوات الجوية التي قيل عنها أقوى سلاح طيران في الشرق الأوسط، المشاة والدبابات وفوق ذلك الزعيم عبد الناصر الذي كان يقول للمصريين: أين كنا قبل الثورة وأين نحن الآن بعد الثورة المظفرة. أحلام عظيمة في زمن هيمنة راديو الترانستور وأدب الخمسينات والستينات الثوري العظيم. كيف انتهى كل ذلك؟ انتهى بهزيمة جيش مصر ونكسة ٦٧ التي أثرت على الفكر والفلسفة والأدب والآيدلوجيا وكانت نقطة في بحر تاريخ الانحطاط.

أين نحن؟
نحن نقاوم بذكاء وبتمسك وبصبر، حتى التاريخ ربما يسأم منا. ويتساءل؟ لماذا لم ترفع الطبقة الوسطى الراية البيضاء؟ لماذا لم تختفي تحت هجمات البرابرة؟ يتساءل مالذي وحد الزغاوة والفور والنوبة والبجا والشايقية والجعلية والشكرية والبني عامر والمساليت والمحس وغيرهم وغيرهم؟ مالذي وحدهم؟ مالذي دفع البرجوازية السودانية للانتحار الطبقي لتقف مع الجيش؟
التاريخ يتساءل ونحن نكتب صفحاته بهدوء يتجاوز تعليم ١٩٦٧، فقائدنا جاء فلتة ويختلف عن عبد الناصر كثيرا، وشعبنا فقير مسكين لكن بينه طلائع مجاهدين ومستنفرين تقودهم منارات مضيئة من الشهداء.

المسألة كلها حول القدرة لا الخيانة، قدرة طبقة مدينية وسطى فارقت القتال منذ مئة سنة، ومعها ريف زراعي مسالم يعيش في نمط رأسمالي بغيض يصنع المحرومين والطبقة الرثة التي يوظفها العدو، وهو كما تعلمون يملك الأقمار الصناعية والمال والسلاح، العدو هناك في أوروبا وفي دويلة الشر التافهة التي تسمى الإمارات وهم عبيد الأمريكان الصهاينة كما تعلمون.
في وضع كهذا وحرب كهذه فإن المسألة كلها حول القدرة والاستعداد وليس الخيانة، والوسيط ليس الراديو بل أدوات العولمة الخطيرة، لذا أصبروا ورابطوا وتوحدوا بذكاء وسننتصر لنكتب التاريخ، تاريخ جيش زلزلت القوى الاستعمارية الأرض تحته لكنه انتصر بشعبه.
والله أكبر والعزة للسودان

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي
  • سننتصر لنكتب التاريخ، تاريخ جيش زلزلت القوى الاستعمارية الأرض تحته لكنه انتصر بشعبه
  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات والتز تجاه زيدان: ستؤثر على طبيعة العلاقات الثنائية
  • حسني سلطان حكمًا لمباراة المصري والجونة بدوري نايل
  • مصطفى الفقي: مصر الجائزة الكبرى لمن يريد السيطرة على المنطقة
  • أبو الغيط يكشف سبب رفض حسني مبارك التصدي للاتصالات الأمريكية مع جماعة الإخوان (فيديو)
  • خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»
  • الشيخ خالد الجندي يكتب: ثورة انتصار لمقاصد الشرع الشريف
  • خالد مصيلحي يكتب "بين الحياة والموت"
  • حشد استثمارات بـ5 مليارات يورو.. أبرز تصريحات السيسي بمؤتمر الاستثمار المصري الأوربي