خبير العلاقات الدولية: القمة المصرية الأردنية تأتي لبحث سبل الخروج من الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن هذه اللحظة التي تحدث فيها القمة المصرية الأردنية، لحظة فارقة، لتوحيد الصفوف والتأكيد أن الشعب الفلسطيني من حقه العيش في أراضيه دون نفي أو تهديد بالتهجير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أنه لا يمكن الحديث عن انقسام أرض مهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهي قطاع غزة، إلا بعد إنشاء دولة فلسطين.
ولفت إلى أنه لا بد من الانتظار لإنشاء حكومة تتحدث عن عدم تجزئة الأرض، وضرورة إعلان دولة فلسطين، وعودة الحقوق الفلسطينية، ثم بعدها يكون الحديث حول اختلاف الأيديولوجيات، والذي لا يحدث إلا بعد نشأة الدولة.
اقرأ أيضاًسامح عاشور في ندوة مناصرة فلسطين: صراعنا مع إسرائيل ليس حول الحدود وإنما على البقاء
«العسومي» يجدد دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية
«سرايا القدس» يستهدف دبابة ميركافا بغزة و«حزب الله» يقصف تجمعات للاحتلال في مزارع شبعا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة في غزة القمة المصرية الأردنية غزة فلسطين مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».