خبير العلاقات الدولية: القمة المصرية الأردنية تأتي لبحث سبل الخروج من الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن هذه اللحظة التي تحدث فيها القمة المصرية الأردنية، لحظة فارقة، لتوحيد الصفوف والتأكيد أن الشعب الفلسطيني من حقه العيش في أراضيه دون نفي أو تهديد بالتهجير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أنه لا يمكن الحديث عن انقسام أرض مهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهي قطاع غزة، إلا بعد إنشاء دولة فلسطين.
ولفت إلى أنه لا بد من الانتظار لإنشاء حكومة تتحدث عن عدم تجزئة الأرض، وضرورة إعلان دولة فلسطين، وعودة الحقوق الفلسطينية، ثم بعدها يكون الحديث حول اختلاف الأيديولوجيات، والذي لا يحدث إلا بعد نشأة الدولة.
اقرأ أيضاًسامح عاشور في ندوة مناصرة فلسطين: صراعنا مع إسرائيل ليس حول الحدود وإنما على البقاء
«العسومي» يجدد دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية
«سرايا القدس» يستهدف دبابة ميركافا بغزة و«حزب الله» يقصف تجمعات للاحتلال في مزارع شبعا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة في غزة القمة المصرية الأردنية غزة فلسطين مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
قال الدكتور محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي، إن قمة الثمانية تُعَدّ إحدى المبادرات الإيجابية التي تسهم في دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الرعاية السياسية الجيدة التي تعالج المشكلات القائمة وتسعى لتحقيق حالة من النمو والانتعاش في الاقتصاد المصري.
وأضاف "عبد السلام" لـ “صدى البلد”، أن قمة الثمانية هي تجمع دولي يضم مجموعة من الدول التي بدأت هذا التعاون منذ عام 1997، ويهدف هذا التجمع إلى إنشاء كيانات اقتصادية قوية، حيث إن معظم الدول الأعضاء تُعد من الاقتصادات الناشئة، وتشمل هذه الدول تركيا، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وماليزيا، ومصر، ونيجيريا.
وأوضح من أبرز القضايا التي تناقشها القمة هي دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس اهتمام القمة بوضع استراتيجيات متوسطة المدى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول، وكيف يمكن لكل دولة أن تستفيد من الأخرى اقتصاديًا، كما تسعى القمة إلى تحقيق تنمية في ميزان التجارة البينية، بما يضمن خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين مصر وهذه الدول.