نيويورك تايمز: شكوك حول قدرة إسرائيل على تفكيك حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ناقش الكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز”، نيل ماكفاركوهار، في تحليل، نشرته الصحيفة، الشكوك حول قدرة إسرائيل على تفكيك حماس على الرغم من هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على المنظمة السياسية والعسكرية المسؤولة عن طوفان الأقصى.
يشكك النقاد داخل وخارج البلاد في جدوى هذا الهدف الإسرائيلي، الذي يشدد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مواجهة ضغوط دولية لإعادة النظر في النهج العسكري.
ويرى الخبراء أن بنية حماس، المصممة لتحمل الضغوط الخارجية، إلى جانب التكتيكات الإسرائيلية التدميرية، قد تؤدي إلى تطرف السكان وإلهام المجندين الجدد. وفي حين يرى البعض أن النتيجة المثالية هي إضعاف قدرات حماس العسكرية لمنع الهجمات المستقبلية، فإن تحقيق هذا الهدف المحدود يعتبر تحدياً.
ينظر إلى حماس باعتبارها قوة مرنة. ويؤكد المحللون أن اقتلاع مثل هذه المنظمة أمر غير واقعي، نظرا لمعتقداتها العميقة وصمودها التاريخي.
يزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل الآلاف من مقاتلي حماس، لكن منهجية الإحصاء لا تزال غير واضحة. ويرى المنتقدون أن التصريحات حول الانهيار الوشيك لحماس قد تخلق توقعات زائفة حول مدة الصراع. وتشير المقاومة المستمرة والمعارك اليومية إلى أن حماس بعيدة عن الانهيار.
لقد أثبتت جهود إسرائيل المبذولة للقضاء على القيادة العليا لحركة حماس أن تحقيق هدفها في القضاء علي المنظمة صعب للغاية. ولا تزال البنية التحتية الواسعة للأنفاق، سليمة إلى حد كبير على الرغم من الجهود الإسرائيلية لهدمها.
ينتقد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق الطبيعة الغامضة لخطة تفكيك حماس، مشددًا على الحاجة إلى أهداف أكثر وضوحًا. ويشكك الرئيس إيمانويل ماكرون في إمكانية التدمير الكامل، مشيرًا إلى أن مثل هذا الهدف يمكن أن يطيل أمد الصراع لسنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه طلباً إلى مصر.. والأخيرة تردّ!
طلب مسؤولون إسرائيليون خلال المحادثات بين جهاز “الشاباك” والمخابرات المصرية إجراء، مباحثات حول قضية وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، أن “مصر لم تحدد موعدا رسميا لزيارة جديدة من الشاباك لمناقشة وقف إطلاق النار”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن “المصريين طلبوا، في نقاش آخر مع الأمريكيين، إعادة النظر في إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة أيام لأسباب إنسانية”.
وكانت وسائل إعلام اسرائيلية، كشفت “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.
ووفق موقع “والا” العبري، |فإن رئيس الشاباك رونين بار، زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة ح”ماس”.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد “حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات “حماس” وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.