أستاذ علاقات دولية: معدلات التسلح في العالم تثير القلق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية، إن مبادرة الاتفاق على مواجهة التهديدات الوبائية عالميا مهمة بالنسبة للمجتمع الدولي، لكن مسألة تنفيذ مبادرات من هذا النوع ستكون صعبة جدا.
أضاف خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من السهل جدا الوصول إلى تفاهمات على الورق، بشكل نظري فقط، لكن عمليا لا يمكن تطبيقها نتيجة الكيل بمكيالين وحسابات المصالح التي تعرقل الكثير من الاتفاقيات.
أوضح أن العقبة الأولى والأساسية التي تواجه المبادرات الدولية هي سباق التسلح، فالنظر إلى أرقام التسلح يدفعنا للقلق، فنحو 2 تريليون دولار من الناتج الإقليمي العالمي يتجه للتسلح، وهذه الأرقام المعلنة، لكن هناك أرقاما غير معلنة من أجل سرية كل دولة.
سباق التسلح النوويوذكر أن هناك معضلة أكبر وهي سباق التسلح النووي، فمع تصاعد العدوان على غزة جرى طرح تساؤل عن امتلاك إسرائيل قنبلة نووية، فالآن مسؤولية الأمم المتحدة كبيرة جدا في ضبط إيقاع التسلح وإقناع الدول بالتخلي عن هذا السباق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التسلح العدوان غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
قال عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الأربعاء بالعيون، إن المملكة تنظم انتخابات تشريعية وجماعية في الأقاليم الجنوبية، آخرها في سنة 2021، « وكان هناك ضغط من العالم الآخر على الساكنة لمقاطعة الانتخابات ».
وأضاف بكرات في استقبال رئيس برلمان أمريكا الوسطى والوفد المرافق له في مقر ولاية العيون، الذي يزور المغرب بدعوة من مجلس المستشارين، « المفاجأة أنه سجلت أعلى نسبة من المشاركة في الانتخابات في أقاليم الصحراء، بنحو 69 بالمائة، ولذلك دلالة سياسية قوية، أي إن مواطني الجهة منخرطون في تنمية الجهة ».
وشدد المسؤول الترابي أن « الجهوية المتقدمة تسعى لإعطاء إشارة واضحة فيما يتعلق بالقضية الوطنية ».
ويرى الوالي، أنه « بخلاق ما يقول البعض، فإن ساكنة الأقاليم الجنوبية ممثلة في جميع الجهات، والدليل أن رئيس المؤسسة التشريعية، الغرفة الثانية، ابن العيون ومن الذين ساهموا منذ استرجاع الاقاليم الجنوبية في بناء الجهة، والمغرب بلد واحد بتنوعه الثقافي والجغرافي ».
وأكد الوالي الجهة، أن « مستوى ما وصلت اليه الجهة يتجاوز بكثير ما تحقق في العديد من المدن والجهات في المملكة ».
وأضاف المتحدث، « ليست لدينا خطابات ديماغوجية وغير مرتبطين بإديولوحية بائدة، وبداية النزاغة كانت وليدة اللحظة، حين كان هناك قطبين، وفي العالم العربي كانت طرق الوصول والبقاء في السلطة هي الانقلابات، وكان العدو اللذةذ للانقلابات هي الملكيات ».
وقال بكرات أيضا، « نحن نبني والبلد سائر في طريقه بشكل آمن، دون البحث عن أن نكون قوة ضاربة، لنا تاريخنا ومؤسساتنا، وليس لدينا مرمب نقص ولا ننظر للآخر نظرة فوقية ».
كلمات دلالية الصحراء، أمريكا الوسطى، مجلس المستشارين