قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، مساء الأربعاء، إن الجبهة الشمالية مع لبنان وافقت على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار في المواجهة العسكرية مع حزب الله.

جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه، مع قائد القيادة الشمالية أوري غوردين، وقادة آخرين، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هاليفي، "إن المهمة الأولى هي إعادة السكان بأمان، وهذا سيستغرق وقتا"، مضيفا "أنه وافق اليوم على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار، وعلينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا لزم الأمر".




في إشارة لنحو 60 ألفا من سكان الشمال الإسرائيلي الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، بسبب المواجهات مع "حزب الله".

واعتبر هاليفي، أن "الجيش والقيادة الشمالية على مستوى عال جدا من الاستعداد، وحتى الآن، تتم إدارة العملية هنا بطريقة صحيحة وصارمة، وهكذا يجب أن تستمر".

واستدرك أنه "لن يتم إعادة سكان المنطقة الشمالية لإسرائيل بدون أمن وشعور بالأمان".

من جهته قال الوزير في حكومة الاحتلال بيني غانتس، "إن الوضع على الحدود الشمالية يجب أن يتغير وإن وقت الدبلوماسية ينفد".

وأضاف، أن "الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يحتاج إلى التغيير"، مبينا "أن وقت الحل الدبلوماسي بدأ ينفد، إذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل وإبعاد حزب الله عن الحدود، سيفعل الجيش الإسرائيلي ذلك".


وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال جيش الاحتلال إنه "تم رصد ثلاث طائرات بدون طيار معادية عبرت من لبنان وسقطت في منطقة مزارع شبعا".



وفي سياق متصل، قالت إذاعة جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، إنه تم "إطلاق أكثر من 10 صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة "كريات شمونة" شمالي الأراضي المحتلة.

ويتبادل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، توعد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله جنوبي لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال تصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد عيد الفطر.. الاحتلال ينفذ عمليات هدم واسعة بالقدس

يصف أهالي بلدة جبع شمال القدس عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال اليوم بـ"المجزرة" لأنها طالت مساكن عائلات بأكملها، بالإضافة لمنشآت حيوانية تعود للعائلات ذاتها.

ففي منطقة الكسّارات على أطراف بلدة جبع، شمال شرق القدس، هدمت جرافات الاحتلال بحماية الجيش منزلا يعود لعائلة المليحات-كعابنة تبلغ مساحته 300 متر مربع، ويعيش فيه 3 أشقاء مع زوجاتهم وأبنائهم، كما اقتلعت الجرافات بركسين (منشأتين من الصفيح) يعيش فيهما شقيقهم الرابع، و3 بركسات أخرى مخصصة للأغنام.

ويقول محمد المليحات إن العائلة تفاجأت باقتحام منزلها وهدمه على الفور دون إبلاغها بشكل مسبق، وبالتالي عجزت عن تفريغ محتوياته، وباتوا جميعا يفترشون الأرض بلمح البصر.

ووفقا لمحمد فإن المنزل شُيّد عام 1975، وتمّ الانتهاء من ترتيب كافة الأوراق الثبوتية والحصول على التراخيص اللازمة عام 1988، ولم تتوقع العائلة أن يُهدم يوما.

وعلى بعد كيلو متر واحد ونصف نُفذت عملية هدم في منطقة "رأس الحي"، وطالت شقتين سكنيتين لكل من خليل وإبراهيم عبيدي اللذين شُردا مع زوجاتهما وأطفالهما، وبات 17 فردا بلا مأوى.

عائلة خليل العبيدي تتفقد ركام منزلهم الذي هدمه الاحتلال صباح اليوم في بلدة جبع قرب القدس المحتلة pic.twitter.com/RCrvT9PMbq

— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) April 3, 2025

إعلان هدم دون سابق إنذار

ولم يقتصر الأمر على هدم المنزلين، بل أطلق جيش الاحتلال الرصاص على ساق خليل عندما حاول الصمود في أرضه ومنزله من خلال المطالبة بالاطلاع على أمر الهدم قبل أن تشرع أنياب الجرافات باقتلاعه.

وعن تفاصيل اقتحام المنطقة قال عطا عبيدي شقيق خليل وإبراهيم للجزيرة نت إن قوات الاحتلال اقتحمتها صباحا وأبلغت العائلة أن هذين المنزلين سيهدمان على الفور.

وأضاف أنهم طلبوا تسليمهم أمر الهدم لكنهم رفضوا وقالوا إن لديهم أوامر باقتحام المنزلين وهدمهما، وقال عبيدي "اعتدوا على الشباب بالضرب والدفع وأطلقوا الرصاص على خليل قبل أن يطردونا بالقوة ويحولوا المنزلين إلى كومة من الركام".

بلغت تكلفة بناء المنزلين 350 ألف شيكل (نحو 95 ألف دولار أميركي)، وما زال أصحابهما يدفعان تكاليف البناء وتجهيز المنزلين، واليوم باتا في العراء دون مأوى.

"فتح الجيران منازلهم لاستقبال الأطفال والنساء بشكل مؤقت، لكن كابوس الهدم يلاحق كافة منازل رأس الحي، وقبل 10 أعوام أُخطرت أكثر من 60 عائلة بهدم منازلها في هذه المنطقة" أضاف عطا عبيدي شقيق المتضررين.

ستجرى لخليل عمليات جراحية في ساقه قبل أن يغادر المستشفى ويعود إلى بلدة جبع ليبدأ حياة جديدة من الصفر بعد هدم ماضيه وحاضره ومستقبله.

لحظة هدم جرافات الاحتلال لبركس في بلدة عناتا بالقدس pic.twitter.com/RzGREDGZ1z

— بيت المقدس الإخبارية (@BaitMaqdis) April 2, 2025

تهجير جماعي

عدلي عبيدي ابن عم خليل وإبراهيم مهدد بهدم منزله وتشريده وأسرته أيضا، وفي حديثه للجزيرة نت تطرق إلى موقع الحي المهدد بالتهجير القسري الجماعي قائلا إن منازل "رأس الحي" تقع على جبل يطل على الشارع الرئيسي وعلى حاجز جبع العسكري، ويدّعي الاحتلال أن المنازل قريبة من الشارع، ولا بدّ من هدمها، ولكنه في الواقع يستهدف أراضي بلدة جبع بمشاريع استيطانية لا يمكن أن تتم دون هدم المنازل وتهجير السكان.

إعلان

وبينما بلغ عدد المنشآت السكنية والحيوانية التي هُدمت في بلدة جبع منذ صباح اليوم 8 منشآت، هدمت جرافاتُ بلدية الاحتلال أمس 5 منشآت سكنية وحيوانية في بلدة عناتا خلف الجدار العازل، بالإضافة لإسطبل للخيول وتجريف أرض في بلدة العيساوية شرقي القدس وبركسات في بلدة أبو ديس.

وفي شهر مارس/آذار المنصرم الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك نُفذت في محافظة القدس 15 عملية هدم 5 منها أجبر أصحابها على تنفيذها بأيديهم قسرا، وفق رصد خاص للجزيرة نت.

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة
  • بعد عيد الفطر.. الاحتلال ينفذ عمليات هدم واسعة بالقدس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عنصرًا من حزب الله جنوب لبنان
  • رسميًا.. تعيينات أمنية جديدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان
  • عن غارة علما الشعب... هذا أوّل تعليق من الجيش الإسرائيليّ
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يهدد الشرع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية في جنوب سوريا ويدمر البني التحتية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدّد: سنعمل على منع تسليح حزب الله
  • هل يغامر حزب الله بجولة جديدة.. أم يختار التهدئة القسرية؟