إضراب يتسبب في إغلاق برج إيفل في الذكرى المئوية لوفاة مصممه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت الشركة المشرفة على برج إيفل على موقعها الإلكتروني، إن إضرابًا تسبب في إغلاق البرج، اليوم الأربعاء، في الذكرى المئوية لوفاة مصممه.
وقال الاتحاد العام لعمال فرنسا في بيان "إنه إجراء رمزي في تاريخ رمزي"، مضيفًا أن الموظفين يريدون انتقاد الإدارة المالية الحالية للشركة المشرفة على البرج.
أخبار متعلقة «بيتكوين» تستعيد قوتها وتتخطى 44 ألف دولارألمانيا وفرنسا تتفقان على مقترح إصلاح ديون الاتحاد الأوروبيبتوجيه من ولي العهد.. وزير الدفاع يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا
وبين أنهم يخشون أن تؤدي القرارات السيئة إلى نقص السيولة، وهو ما يعود السبب فيه جزئيا إلى قلة الزوار خلال جائحة كوفيد-19، والإصلاحات باهظة الثمن اللازمة للمبنى التاريخي.
بـ #الصور.. #برج_إيفل يزداد 6 أمتار ارتفاعًا #صحيفة_اليوم
#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/Q8tG9oWlPv pic.twitter.com/svKORFMBZM— صحيفة اليوم (@alyaum) March 15, 2022إغلاق البرج في دورة الألعاب الأولمبية
أضاف البيان أنه إذا لم تراجع المدينة إدارتها، فقد يتم إغلاق البرج في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
والبرج المصنوع من الحديد المطاوع ويبلغ ارتفاعه 324 مترًا، صممه جوستاف إيفل في أواخر القرن التاسع عشر، ويعد من بين المواقع السياحية الأكثر زيارة في العالم، حيث يستقبل نحو 6 ملايين زائر كل عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز باريس برج إيفل فرنسا باريس إغلاق برج إيفل
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.