قال الدكتور محمود البتانوني أستاذ الأمراض الصدرية، إن فيروس كورونا لم يختفي أو يغادر الأرض، لكن لا يمكن التنبؤ بخطورته الآن، لأن المتحور الحالي ضعيف لكنه واسع الانتشار.


وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه كلما زاد أي إنفاق عسكري وزادت الحروب والصراعات بين الدول ستقل ميزانيات وزارات مثل الصحة والتعليم.

أستاذ أمراض الدواجن يكشف تفاصيل إصابتهم بفيروس كورونا متحور كورونا الجديد.. «بطل من ورق»


وأوضح أن الأولى الآن هو توجيه الميزانيات والإنفاق في اتجاه إنشاء مستشفيات ميدانية لنجدة النظام الصحي في مواجهة أي فيروس، وقد تحدث أكثر من جائحة في الوقت نفسه مثل كورونا وغيره.

وذكر أن جميع المؤسسات الآن تسعى لجمع مساعدات لأوكرانيا وغزة وأماكن الصراع، والتمويل الصحي يذهب لضحايا الحروب، فإذا حدثت جائحة في هذا الوقت فكيف يكون تصرف العالم معها بعد كل هذا الإنفاق العسكري.

 الاستقطاب أثر على التعامل مع خطر الأوبئة

فيما قال الدكتور أحمد السيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الاستقطاب الدولي أثر سلبا على طريقة تعامل العالم مع خطر الأوبئة، فالأوبئة تضرب كل الدول دون تمييز، وبالتالي لابد من العمل الجماعي للقضاء عليها، مضيفًا أنه بدلا من التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة تم استغلالها سياسيا، ورأينا في جائحة كورونا اتهمت أميركا الصين بأنها متسببة فيه.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة أطلقت على كورونا "الفيروس  الصيني" وسعت لفرض عقوبات على الصين، إضافة إلى استغلال اللقاحات كسلاح لمعاقبة الدول، وانتقاء الدول التي سيصل إليها اللقاح أولًا.

وأوضح أن الولايات المتحدة استخدمت فزاعات مثل روسيفوبيا وصينوفوبيا لرفع الإنفاق العالمي في السلاح، وترامب كان يحول مصانع السيارات إلى أجهزة أكسجين، كل ذلك أثر على الإنفاق على القطاع الصحي في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا المتحور الحروب الحروب والصراعات

إقرأ أيضاً:

ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا

نظم جناح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المشارك في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع لكتاب "عصر ترامب.. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة"، وذلك بحضور المدير العام للمركز الدكتور خالد عكاشة، عدد من الباحثين المختصين.


ويُقدّم الكتاب نظرة شاملة على "الترامبية الاقتصادية" أو ما يُعرف بـ"ترامبونوميكس"، التي تمثل النهج القومي والانعزالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائم على إعطاء قُبلة الحياة لشعار "أمريكا أولًا" من خلال إعلاء المصالح الأمريكية على مبادئ التعاون الاقتصادي العالمي، وتقليص الاعتماد على التجارة الدولية لصالح تعزيز الاقتصاد الأمريكي، ودعم الصناعة وسوق العمل المحلي.


ويشير الكتاب إلى أن ظهور الفكر الترامبي تزامن من جديد مع التحولات والتطورات العميقة التي شهدتها بنية النظام الدولي على مدار العقد الماضي، والتي كانت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أبرز ملامحها، فلم تقتصر تداعيات تلك التحولات على اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتشديد السياسة النقدية فحسب؛ بل امتدت لتضرب الجذور الثابتة منذ عقود للنظام الاقتصادي العالمي، وتكشف حالة الهشاشة التي تعتري مقوماته؛ إذ حفزت تلك الأزمات مختلف الدول وصناع القرار حول العالم على الارتداد عن طريق العولمة، والاتجاه نحو القومية والانكفاء على الذات.


ويبرز الكتاب أن انعكاسات "الترامبية الاقتصادية" لا تقف عند بوابة الاقتصاد الأمريكي نظرًا لكونه الاقتصاد الأكبر في العالم، ولكونه متشابكًا بخيوط متداخلة مع باقي اقتصادات العالم، وعليه، فإن الفكر الترامبي من شأنه أن يُعيد تشكيل الأسواق العالمية، ويرسم من جديد خريطة الطاقة والتجارة العالمية في ظل السياسات الحمائية والعقوبات الاقتصادية المُقرر اتباعها ضد الدول الأخرى والتي نادرًا ما تُحقق الهدف المرجو منها، والاستجابات المُحتملة من الشركاء التجاريين على التعريفات الجمركية، وفي ظل الرجوع إلى الوراء فيما يتعلق بدعم صناعات النفط والفحم والغاز الطبيعي، وتثبيط عملية تحول الطاقة والتخاذل عن سياسات العمل المناخي بما يفاقم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تتزايد يومًا تلو الآخر.


وقال الباحث الدكتور أحمد بيومي، في تصريح على هامش حفل التوقيع، إن العالم شهد خلال العقد الماضي، سلسلة من التحديات الاقتصادية والأحداث العالمية التي شكلت مسار تطور الاقتصادات والنظم الاجتماعية في مختلف البلدان، حيث بدأت الأزمة الاقتصادية الكبرى في العديد من الدول الناشئة، وتأثرت أسواق العمل العالمية بالتغيرات التكنولوجية السريعة وأزمة فيروس كورونا في 2020 التي تسببت في ركود عالمي غير مسبوق. 


وأضاف البحث الذي شارك في الكتاب: "كما عانت العديد من البلدان من تضخم الأسعار، والبطالة المرتفعة، وتأثيرات سياسية غير مستقرة، علاوة على ذلك، كانت الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، وروسيا واوكرانيا إضافة إلى الحروب الإقليمية والتغيرات المناخية، من العوامل التي أثرت على الاقتصاد العالمي".

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: النظام الصحي في غزة دُمر بشكل كامل (فيديو)
  • ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
  • بناء المستقبل العربي
  • أستاذ حساسية يكشف عن أعراض الأمراض المناعية الذاتية وأهمية الانتباه لها
  • البيت الأبيض :مصدر فايروس كورونا هو مختبر يوهان الصيني ..فيديو
  • إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر