أفضل 5 تمارين لحرق دهون الذراعين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
فقدان الوزن بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى خفض الدهون في أجزاء معينة من الجسم، حيث يمكن القيام بتقوية الأذرع المترهلة وتقليل إجمالي الدهون في الجسم من خلال الجمع بين تدريبات القوة وتمارين القلب والأوعية الدموية والنظام الغذائي المغذي.
وتذكر أن هذه الأنشطة البدنية إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات ضرورية للحفاظ على وزن صحي.
والحفاظ على الاتساق أمر ضروريـ حيث يمكن أن تساعد التمارين الخمسة التالية في تقوية عضلات الذراع وإضفاء مظهر أكثر نحتًا على الأذرع:
تمارين القلب والأوعية الدمويةيساعد تضمين التمارين الهوائية في روتينك اليومي على حرق السعرات الحرارية ويعزز فقدان الدهون في الجسم بشكل عام، بما في ذلك دهون الذراعين، ويمكن أن تكون التمارين مثل الركض وركوب الدراجات والقفز على الحبل والمشي السريع مفيدة.، حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الرياضية المعتدلة إلى المكثفة أو 75 دقيقة أسبوعيًا من الأنشطة الهوائية الشاقة.
تمارين الضغطتعتبر تمارين الضغط طريقة رائعة لتقوية عضلات ثلاثية الرؤوس والكتفين والصدر، إنهم يعملون على مجموعة متنوعة من المجموعات العضلية ويساهمون في تطوير قوة الذراع وتحديده، مع مباعدة يديك بشكل أوسع قليلًا من عرض الكتفين، ابدأ بوضعية اللوح الخشبي، وثني مرفقيك، وخفض جسمك نحو الأرض، ثم ادفع نفسك للأعلى مرة أخرى إلى وضع البداية.
تجعيد العضلة ذات الرأسينتستهدف تجعيد العضلة ذات الرأسين العضلة ذات الرأسين، أو العضلات الأمامية للذراعين، مع توجيه راحتي اليدين للأمام، أمسك مجموعة من الدمبل في يديك، قم بلف الأوزان نحو كتفيك مع إبقاء مرفقيك مشدودين إلى جذعك، ثم أطلقهما.
انخفاضات ثلاثية الرؤوسيتم استهداف العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الذراعين أثناء انخفاضات ثلاثية الرؤوس، ضع يديك بجوار وركيك أثناء الجلوس على حافة كرسي أو مقعد قوي، وقم بخفض جسمك عن طريق رفع الوركين عن الحافة وثني مرفقيك، اضغط من خلال يديك للعودة إلى البداية.
دوائر الذراعدوائر الذراع هي تمرين أساسي ولكنه قوي يقوي عضلات الكتفين، قم بعمل حركات دائرية صغيرة أثناء مد ذراعيك إلى الجانبين، قم بزيادة حجم الدوائر تدريجيا، عكس الاتجاه بعد مجموعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف سر إنقاص الوزن.. لا حاجة لقيود صارمة على تناول الطعام
كشف أخصائي السمنة الأمريكي، الدكتور سبنسر نادولسكي، عن فلسفته الغذائية التي يعتمدها مع مرضاه الراغبين في إنقاص أوزانهم، موضحا أن الحرمان من الأطعمة ليس شرطا لفقدان الوزن، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل بريطانية
وأكد نادولسكي، مؤسس عيادة "فينيارد" الصحية الافتراضية، أن نجاح أي خطة غذائية يعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية، أي استهلاك سعرات أقل ما يحرقه الجسم، مشيرا إلى أن "التركيز على جودة الطعام أهم من منعه".
وقال في تصريحات له: "لا توجد أطعمة محظورة عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون أو إنقاص الوزن. أفضّل أن أوجه مرضاي نحو تناول الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، بدلا من فرض قيود صارمة تجعلهم يرغبون في الأطعمة الممنوعة أكثر".
وأوضح الطبيب أن النظام الغذائي المتوازن يجب أن يتضمن البروتينات الخالية من الدهون والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، لأنها تمنح إحساسا أطول بالشبع بسعرات حرارية أقل، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لأي خطة فقدان وزن.
وأشار نادولسكي إلى أن تقييد بعض الأطعمة أو منعها تماما يؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، مثل زيادة الرغبة الشديدة في تناولها وتبنّي عادات غذائية غير صحية، وأضاف: "من خلال السماح بتناول جميع أنواع الأطعمة باعتدال، يمكن الحفاظ على التوازن والاستمرار في النظام الغذائي دون شعور بالحرمان".
وفي هذا السياق، حظي النظام الغذائي المتوسطي بتقدير واسع باعتباره من أكثر الأنظمة فاعلية وصحة، ويركز هذا النظام على الأطعمة النباتية مثل الخضراوات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون، إضافة إلى البروتينات الخالية من الدهون كالدواجن والأسماك بدلا من اللحوم الحمراء.
وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد على نحو 5000 شخص يعانون من السمنة، أن من اتبعوا النظام المتوسطي إلى جانب تقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 31 بالمئة، وفقدوا في المتوسط 3.2 كغ، كما انخفض محيط خصورهم بمقدار 1.4 بوصة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وفي المقابل، بيّنت دراسات أخرى أن الحرمان الصارم من الأطعمة السريعة يزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقا، ويرتبط باكتساب عادات غير صحية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الكحول، في حين أن الاعتدال والتنوّع يظلان الأسلوب الأنجح للحفاظ على الوزن والصحة على المدى الطويل.