اعلن النائب باقر الساعدي، الشروع ببناء 4 محطات للطاقة الشمسية في العراق بتمويل من القروض الدولية.

وقال الساعدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العراق بدأ اولى خطوات الانتقال نحو الطاقة النظيفة من خلال تبني بناء 4 محطات للطاقة الشمسية في مناطق عدة لإنتاج قرابة 300 ميكا واط”.

واضاف،ان “المشروع يمثل بداية في تطبيق ستراتيجية بعيدة المدى نحو اعتماد الطاقة النظيفة وهو يمثل مسار دولي بدأ يشهد دعم كبير في السنوات الاخيرة”، لافتا الى ان” اجواء البلاد تساعد على نجاح المشروع”.

واشار الى ان “لجنته تدعم خيارات اعطاء قروض مالية من اجل توسيع ثقافة الطاقة الشمسية في المناطق والقصبات للتخفيف من الاحمال على المنظومة الوطنية وفتح افاق الاستثمار الخاص”.

ويشهد العراق في السنوات الاخيرة اقبال متزايد على الطاقة الشمسية لفعاليتها الا انها تتطلب دعم حكومي من اجل خفض تكاليفها المادية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين

يبدو واضحاً النمو الكبير والمتسارع في التحول الصيني المحلي نحو مصادر الطاقة النظيفة. وهذه نقطة مهمة للغاية، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفي بلد اعتمد لعقود على الوقود الأحفوري والفحم، إلى جانب الواردات من النفط والغاز. 
البعض ينظر إلى هذه المسألة، على أنها «ثورة»، لكن في الواقع هي حاجة ملحة للصين، في ظل التحولات المناخية السلبية على المستوى الدولي. بات الأمر الآن أكثر إلحاحاً للوصول إلى المستوى الذي يتناغم مع احتياجات البلاد للطاقة، والالتزامات العالمية بخصوص التغير المناخي بشكل عام. ولأن الأمر كذلك، تطلق الحكومة في بكين سلسلة من البرامج الداعمة للتحول باتجاه الطاقة النظيفة، بحيث بلغت استثماراتها في هذا الميدان، ما فاق حجم استثمارات باقي الدول مجتمعة. 
الصين أصبحت اليوم أكبر منتج للطاقة من مصادر «طاقات» الرياحية والشمسية والكهرومائية على مستوى العالم، وترجح التوقعات استثمارات محلية تصل إلى 6 تريليونات دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بحلول عام 2040. 
وبالرغم من هذه التوجهات والإنجازات، ستبقي البلاد وتيرة الطلب على النفط حتى عام 2050. فالحراك التنموي الصيني يتطلب زخماً كبيراً من كل مصادر الطاقة في العقدين المقبلين على الأقل. لكن بلا شك، ستواصل بكين تقدمها في ساحة الطاقة النظيفة، مدعومة في السنوات المقبلة، من السيطرة على التقنيات المستخدمة في هذا النطاق، إلى جانب التوجه الأميركي الراهن في ظل الرئيس دونالد ترمب، الذي يركز بقوة على الوقود الأحفوري، بما ذلك استخدام تقنية التكسير التي تواجه سيلاً من الانتقادات حول العالم. 
في عام 2023، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 700 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها مرتفعة جداً. ماذا أدى ذلك؟ أدى إلى ارتفاع حصة التقنية الخضراء بأكثر من 10% من نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي. وفي السنوات الماضية، تفوقت بكين على أوروبا من جهة إنتاج الطاقة الشمسية، وفي عام 2023. بلغ إنتاج البلاد ضعف الإنتاج الأوروبي من طاقة الرياح. مسار الطاقة النظيفة يمضي بسرعة في الصين البلد الذي كان يوصف، بأنه الأكثر مساهمة في التلوث عبر اعتماده المفرط على الطاقة غير النظيفة.

أخبار ذات صلة 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024 سناتور أميركي يلتقي رئيس وزراء الصين في بكين

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع إندونيسيا بمجال الطاقة النظيفة
  • نائب إطاري: الطاقة الشمسية لن تسد العجز في الخدمة الكهربائية
  • الطاقة النيابية تبين اهمية الالواح الشمسية في العراق
  • هيئة الطاقات المتجددة: اقتراب افتتاح أولى محطات الطاقة الشمسية في ليبيا 
  • مشروع السدادة للطاقة الشمسية يسجّل تقدمًا والتنفيذ الفعلي يقترب
  • تطوير مشروع للطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في الإمارات
  • إمستيل تطور مشروعاً للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية بالدولة
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين
  • أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار
  • محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين