يتعثر مجلس الحرب الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في غزة مع مرور أكثر من ثمانين يومًا من الحرب المستمرة هناك، ومعها تزداد حدة الخلافات بين أعضائه

تفيد صحيفة يديعوت أحرنوت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات إلى رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار، بعدم المشاركة في مناقشات مع وزير الدفاع يوآف غالانت حول صفقة الرهائن، مشددًا أن أي مناقشات يجب أن تتم بحضوره في مجلس الحرب وليس بشكل منفصل مع وزير الدفاع.


كما تكشف يديعوت أحرنوت أن نتنياهو لديه حقد على غالانت، إذ يلقي المقربون من نتنياهو باللوم على غالانت ورجاله في تسريبات حول منع توجيه ضربة استباقية لحزب الله في بداية الحرب، وهو الأمر الذي كان يؤيده وزير الدفاع.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فيستمر بهجومه على نتنياهو مشيرًا إلى أن هجوم السابع من أكتوبر حدث بسبب ضعف القيادة السياسية الأسوأ في تاريخ إسرائيل بحسب وصفه مضيفًا أنه كان سيستقيل لو كان رئيسا للوزراء حينذاك.
فما حجم تأثير هذه الخلافات الداخلية السياسية على أداء الجيش الإسرائيلي على جبهتي غزة ولبنان؟ وهل يُعَجِّلُ ذلك بوقف العمليات العسكرية؟  

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الجمعة إن تل أبيب لم تحقق أهداف الحرب بالرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأضاف الوزير أنه "طوال شهور لم نتمكن من إعادة محتجز واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة"، بإشارة إلى ضرورة قبول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل أعلنت أن أهدافها من الحرب على غزة هي "القضاء على حماس واستعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل القطاع تهديدا في المستقبل"، وهو ما توسع لاحقا لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الأمن في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أقر في اجتماعه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وأوصى الحكومة -بهيئتها الموسعة- بالموافقة عليه.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أعداد المحتجزين المتبقين في القطاع بنحو 94، منهم 34 يتوقع أنهم قضوا في غزة.

في حين أكدت حماس مرات عدة مقتل أو إصابة أسرى إسرائيليين بقصف الاحتلال، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بقتل محتجزين بغزة  خلال عملياته عن طريق الخطأ.

إعلان

وخلال عملياته في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال عدة مرات استعادة جثث محتجزين، كما عثر في شهر أغسطس/آب الماضي على محتجز حي عن طريق الصدفة، وفي الشهر ذاته استعاد بعملية عسكرية وحيدة 4 أسرى لكنها أسفرت عن مجزة ضخمة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، فضلا عن إصابة محتجزين آخرين.

مقالات مشابهة

  • ساعر: لا أوافق غالانت على أن أهداف الحرب تحققت
  • إسرائيل تنفجر في وجه نتنياهو بسبب اتفاق غزة.. مستقبل سياسي على المحك
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُلوح بخيار الحرب على غزة مُجدداً
  • خسائر مالية كبيرة تكبدتها إسرائيل بسبب العدوان على غزة
  • نتنياهو: الرئيسان بايدن وترمب منحا “إسرائيل” الحق في العودة للقتال  
  • حماس: أرغمنا إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب
  • نتنياهو: ترامب سيدعم عودة إسرائيل للحرب في حال انتهاك الاتفاق
  • نتنياهو: ترامب سيمنح إسرائيل الدعم الكامل للعودة إلى الحرب في هذه الحالة
  • نتنياهو: ترامب سيدعم إسرائيل للعودة للحرب إذا تم خرق اتفاق غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية