الرياض (عدن الغد) سبأنت :

أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منزل القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني ناجي ضيف الله المغربي بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، والاعتداء بالضرب على النساء والاطفال، واختطاف زوجته (50) عام وابنته (11) عام، ونهب ممتلكاته، بما في ذلك اثاث المنزل والحلي الذهبية.

وأوضح  الإرياني، أن هذه الممارسات الاجرامية امتداد لمسلسل الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين بشكل يومي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ولم تسلم منها حتى النساء والاطفال الذين تستخدمهم المليشيا أدوات للضغط والابتزاز، في ظل صمت حقوقي ودولي مستغرب وغير مفهوم.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت المخزي، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وغيرها من جرائم وانتهاكات المليشيا الحوثية بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية. 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة