5 نصائح للحفاظ على صحة العظام في سن الـ 40
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يقول الدكتور جورديب أفيناش راترا، استشاري جراحة العظام، بمستشفى مانيبال جوروجرام، غنه في سن الـ 40 لا بد من الحفاظ على صحةا لعظام، حيث يجب الحفاظ على العزام وتقويتها عند بلوغ الأربعين عن طريق اتباع مجموعة من النصائح، كما يلي:-
تناول الكالسيومالكالسيوم هو أساس العظام القوية، استهلاك كميات أقل من الكالسيوم يساهم في انخفاض كثافة العظام، كما يجب أن يتناول البالغون ما معدله 1000 ملجم من الكالسيوم يوميًا.
ضوء الشمس هو مصدر كبير لفيتامين د، ومع ذلك، في الأشهر الباردة التي يقل فيها ضوء الشمس، من الضروري تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، ومن المهم تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين د، حيث أن الجسم لا يستطيع امتصاص الكالسيوم إلا عند وجود فيتامين د.
ممارسة الرياضة والنشاط البدنيالتمارين التي تتطلب منك دعم وزنك، بما في ذلك الجري والرقص والمشي، تحفز عظامك بينما تدفعها إلى النمو بشكل أقوى، كما يجب عليك ممارسة هذا النشاط البدني لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.
تدريب العضلاتيتم تعزيز كثافة العظام وكتلة العضلات من خلال تدريب القوة، وتساعد العضلات القوية بشكل كبير في الأعمال اليومية التي تتطلب رفعًا وسحبًا خفيفًا، كما إن رفع الأوزان الحرة واستخدام أشرطة المقاومة والمشاركة في تقنيات تدريب القوة يقطع شوطا طويلا نحو حماية عظامك من الشيخوخة.
اختيار نمط حياة أكثر صحةيمكن أن يؤدي التدخين والإفراط في تناول الكحول إلى تدهور كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما يعد تقليل تناول الكحول والإقلاع عن التدخين من الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لحماية صحة عظامك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .