أستاذ العلاقات الدولية: أرقام ومعدلات التسلح في العالم تدفعنا للقلق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية، أن مبادرة مثل الاتفاق على مواجهة التهديدات الوبائية عالميا هي مهمة بالنسبة للمجتمع الدولي والعلاقات بين الدول، لكن مسألة تنفيذ مبادرات من هذا النوع ستكون صعبة جدا.
وأضاف صالحة، خلال مداخلة هاتفية من إسطنبول مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من السهل جدا الوصول إلى تفاهمات على الورق، نظريا فقط، لكن عمليا لا يمكن تطبيقها نتيجة الكيل بمكيالين وحسابات المصالح التي تعرقل الكثير من الاتفاقيات.
وأوضح أن العقبة الأولى والأساسية التي تواجه المبادرات الدولية هي سباق التسلح، فالنظر إلى أرقام التسلح يدفعنا للقلق، نحو 2 تريليون دولار من الناتج الإقليمي العالمي يتجه للتسلح، وهذه الأرقام المعلنة، لكن هناك أرقام غير معلنة من أجل سرية كل دولة.
وذكر أن هناك معضلة أكبر وهي سباق التسلح النووي، فمع تصاعد العدوان على غزة طرح تساؤل عن امتلاك إسرائيل قنبلة نووية، فالآن مسؤولية الأمم المتحدة كبيرة جدا في ضبط إيقاع التسلح وإقناع الدول بالتخلي عن هذا السباق.
اقرأ أيضاًأسامة السعيد: توافق كبير بين مصر والأردن حول القضايا الإقليمية خاصة غزة
فرنسا ترحب بتعيين سيجريد كاج كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
الأونروا: الملاجئ في جنوب غزة مكتظة بنحو 1.7 مليون نازح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة التسلح الحرب الحرب بين غزة واسرائيل العلاقات الدولية غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر تطمح لرفع الصادرات إلى 100 مليار دولار| فيديو
قال محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة المصرية تمتلك رؤية واضحة لزيادة الصادرات من خلال الارتقاء بمستوى القطاعات الإنتاجية، وتحسين جودة المنتج المحلي ليتماشى مع المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بحجم الصادرات إلى 100 مليار دولار.
وأوضح البهواشي، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الرقم، رغم اعتباره حلمًا كبيرًا عند طرحه، أصبح ممكنًا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة، مؤكدًا أن زيارات الرئيس السيسي إلى دول العالم تسهم بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري مع هذه الدول، مما يدعم تحقيق هدف زيادة الصادرات.
وأشار إلى أن مصر نجحت في استغلال الأزمات العالمية بشكل أمثل، مما حول المحن إلى منح، مؤكدًا أن الدولة ركزت على موقعها الجغرافي المتميز، ووضعت ضوابط ومعايير عالمية للمنتجات المصرية، مما ساهم في وجود المنتج المصري في أسواق العالم.