أكد سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية، أن مبادرة مثل الاتفاق على مواجهة التهديدات الوبائية عالميا هي مهمة بالنسبة للمجتمع الدولي والعلاقات بين الدول، لكن مسألة تنفيذ مبادرات من هذا النوع ستكون صعبة جدا.

وأضاف صالحة، خلال مداخلة هاتفية من إسطنبول مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من السهل جدا الوصول إلى تفاهمات على الورق، نظريا فقط، لكن عمليا لا يمكن تطبيقها نتيجة الكيل بمكيالين وحسابات المصالح التي تعرقل الكثير من الاتفاقيات.

وأوضح أن العقبة الأولى والأساسية التي تواجه المبادرات الدولية هي سباق التسلح، فالنظر إلى أرقام التسلح يدفعنا للقلق، نحو 2 تريليون دولار من الناتج الإقليمي العالمي يتجه للتسلح، وهذه الأرقام المعلنة، لكن هناك أرقام غير معلنة من أجل سرية كل دولة.

وذكر أن هناك معضلة أكبر وهي سباق التسلح النووي، فمع تصاعد العدوان على غزة طرح تساؤل عن امتلاك إسرائيل قنبلة نووية، فالآن مسؤولية الأمم المتحدة كبيرة جدا في ضبط إيقاع التسلح وإقناع الدول بالتخلي عن هذا السباق.

اقرأ أيضاًأسامة السعيد: توافق كبير بين مصر والأردن حول القضايا الإقليمية خاصة غزة

فرنسا ترحب بتعيين سيجريد كاج كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

الأونروا: الملاجئ في جنوب غزة مكتظة بنحو 1.7 مليون نازح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة التسلح الحرب الحرب بين غزة واسرائيل العلاقات الدولية غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، السيد كريم، واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.

بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل نتنياهو عن قرار الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوط

وواصل: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».

واستكمل: «السبب الثاني هو أن نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».
 

مقالات مشابهة

  • التسلح الرقمي
  • أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • أستاذ علوم سياسية: يمكن الاستناد لقرار "الجنائية الدولية" لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • عادل حمودة: الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم
  • فجوة مثيرة للقلق بين الاحتياجات والموارد.. ما علاقة كورونا؟
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ قانون دولي: قرار "الجنائية الدولية" ضد نتنياهو وجالانت طال انتظاره
  • العلاقات الروسية وخارطة الطريق السودانية
  • قرار الجنائية الدولية يغلق أبواب العالم في وجه نتانياهو