"الصحة العالمية" تُسلم إمدادات طبية إلى مستشفيات شمال وجنوب غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية توصيل الإمدادات الطبية إلى المستشفيات في شمال وجنوب قطاع غزة، التي تشهد عدواناً إسرائيلياً شديداً.
وأشارت إلى ارتفاع أعداد المرضى والمصابين واكتظاظ المستشفيات بالنازحين الباحثين عن ملجأ.
أخبار متعلقة القصف المستمر على قطاع غزة يرفع عدد الشهداء إلى 21 ألفًاالأمم المتحدة تعين منسقًا للإشراف على وصول المساعدات إلى غزةبعد قرار مجلس الأمن.. الأمم المتحدة تعين منسقة إنسانية لقطاع غزة
Al-Shifa hospital in northern #Gaza is trying to resume its operations to serve thousands of patients again, but the situation is still unbelievably challenging and chaotic, and the hospital is in need of resuscitation — high-risk @WHO mission finds.
A WHO-led team of @UN... pic.twitter.com/aNqrVlE62G— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 16, 2023خطر جسيم
دعا مدير عام المنظمة تيدروس غبريسوس، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم الذي يواجه سكان غزة، ويهدد قدرة العاملين الإنسانيين والصحيين على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات فظيعة، والجوع الحاد، والمعرضين للإصابة بالأمراض المعدية.
وأوضح غبريسوس أن سلامة موظفي المنظمة واستمرارية عمليات تسليم الإمدادات الطبية، تعتمد على وصول المزيد من الأغذية على الفور إلى القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه :" لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب".
وتابع “الوكيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطباء كانوا يحاولون إنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة تحت ظروف صعبة.
وأعرب وكيل الأمين عن قلقه الشديد بسبب الأوضاع في الضفة الغربية.
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهيدان وعمليات تدمير واسعة
وفي إطار آخر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عملياتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بالتزامن مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت المخيم من جميع الجهات.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين في مناطق مختلفة من المخيم، خصوصًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية، كما أقدم الجنود على طرد السكان من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في حارة المدارس، بعد تقييدهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال عملياتها.
وفي سياق التصعيد، جرفت آليات الاحتلال عدة شوارع رئيسية داخل المخيم، منها شارع نابلس ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة القلنسوة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، كما تعرضت منازل ومحال تجارية للاستهداف والتخريب، فيما أُضرِمَت النيران في أحد المنازل على الشارع الرئيسي.
وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه العائلات التي حاولت الفرار من القصف في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة.
وأسفر العدوان عن استشهاد سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، كما استشهدت رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأُصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجدهما داخل المنزل.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة خلال الاقتحام إلى خمس، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.