تعرض مدرب توتنهام هوتسبير، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، لضربة موجعة جديدة، بعدما تأكد غياب كريستيان روميرو عن الفريق لفترة تتراوح بين 4 إلى 5 أسابيع بسبب إصابته بشد في أوتار الركبة.
وعاد روميرو من الإيقاف لمدة 3 مباريات في بداية الشهر الجاري، لكن توتنهام سيفتقد خدماته لمزيد من الوقت.
وتعرض اللاعب الأرجنتيني الدولي للإصابة خلال فوز توتنهام 2-1 على إيفرتون في مباراة الفريق الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكشفت الأشعة هذا الأسبوع عن إصابته بشد في أوتار الركبة.
#توتنهام يقرر عودة مهاجمه https://t.co/RNsWKL2fAO
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 27, 2023
وفي حديثه قبل لقاء الفريق مع مضيفه توتنهام غداً الخميس، قال بوستيكوغلو: "الأمور ليست رائعة في ظل غياب روميرو".
وأضاف مدرب توتنهام في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "خضع لفحص في اليوم التالي ويعاني من شد في أوتار الركبة، نتوقع غيابه من 4 إلى 5 أسابيع".
وأشار: "من المخيب للآمال أن نفقده بالتأكيد، من الواضح أننا افتقدناه بسبب الإيقاف والآن استعدناه للتو، الآن سوف يغيب مرة أخرى لفترة زمنية طويلة".
يذكر أن توتنهام يحتل المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 36 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي توتنهام توتنهام هوتسبير توتنهام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلقى ضربات موجعة من حزب الله.. ومواقع التواصل تتفاعل
وقبل أيام قليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان، وإشراك فرقة عسكرية جديدة إلى العمليات، هي الفرقة 36 المدرعة، وهي الأكبر في تشكيلاته.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم للجيش الإسرائيلي، وقالت هيئة البث الرسمية إنه توغل في مناطق تبعد من 8 إلى 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 6 من جنود الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، بينهم ضابط برتبة نقيب في معركة مع قوات حزب الله في جنوب لبنان.
ووصفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقتل الجنود بأنه الحصيلة الثانية الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي بعد مقتل 8 جنود في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رواية رسمية مخالفةوقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية جرت في العاشرة صباحا بعد دخول قوة إسرائيلية إلى مبنى بإحدى القرى اللبنانية، كان يختبئ فيه عناصر من حزب الله، ففتحوا النار على الجنود من مسافة قريبة.
وتحدثت الأنباء عن معركة شرسة دارت بين الجانبين واستمرت عدة ساعات، وقتل فيها عنصر واحد على الأقل من حزب الله.
أما تحقيقات الجيش الإسرائيلي، فقالت إن الجيش استهدف المبنى بالنيران قبل دخول القوة إليه، وإن مقاتلي الحزب فروا من المبنى المستهدف عبر نفق.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم إلى 793 منذ بدء الحرب على غزة، وإلى 53 قتيلا منذ بدء عملياته العسكرية في جنوب لبنان.
ولم يكن هذا التطور الميداني الوحيد يوم أمس، فقد أعلن حزب الله عن قصفه لأول مرة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مرتين بمسيرات انقضاضية، وصفها بالنوعية، وبصواريخ باليستية من نوع "قادر 2". وبث الحزب مشاهد قال إنها لاستهداف قاعدة "تل نوف" الجوية الإسرائيلية جنوب شرق تل أبيب.
وتعليقا على هذه الضربات، قال صالح إن "القتلى الستة أمس في جنوب لبنان ينضمون إلى لائحة طويلة جدا من قتلى لواء غولاني، مقتل جنود نخبة وكارثة تتلوها كارثة في لبنان وغزة".
كما قال أبو هاشم "خسائر الجيش الإسرائيلي الفادحة تفضح بنيامين نتنياهو وزمرته في إسرائيل وتجعلهم تحت ضغط شعبي".
أما مايا، فقالت إن حزب الله "يبعث برسائل مفادها أن المتطرف نتنياهو فشل بعد أكثر من 50 يوما على حربه بلبنان بتحقيق أي أهداف عسكرية بتقويض حزب الله وتفكيك قدراته التنظيمية والعسكرية".
وردا على هذه الضربات، شنت إسرائيل صباح اليوم الخميس غارات جوية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وتركزت على منطقة الغبيري ومحيط الشويفات، وتحديدا العمروسية. كما استهدفت غارة عنيفة محيط حارة حريك ظهر اليوم.
14/11/2024