الفريق الحكومي للطوارئ يبحث خطة إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بحث وزير الحكم المحلي _رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي” مع منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “جورجيت غانيون”، والوفد المرافق لها، تطورات عمليات التعافي وخطة إعادة إعمار مدينة درنة.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن التومي عرض خلال اللقاء، مستجدات ترتيبات الحكومة وخطواتها في إطار عمليات التعافي والتهيئة لمرحلة إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المجاورة لها، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك والتنسيق والتواصل الدائم والفعال مع الشركاء الدوليين، لضمان وضع وتنفيذ خطة رصينة لإعادة الإعمار تكون مبنية على معلومات دقيقة وشاملة، بحيث تكرس فيها كل التقنيات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تقييم الأضرار والتخطيط لمرحلة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تبادل المعلومات والتعاون الوثيق بين الحكومة والشركاء الدوليين، لضمان تقديم الدعم الفوري والفعال للمتضررين وإعادة إعمار المناطق المتأثرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعمار درنة التوني الفريق الحكومي للطوارئ غانيون
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبلدعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم».
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي».
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد.
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.