الفريق الحكومي للطوارئ يبحث خطة إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بحث وزير الحكم المحلي _رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي” مع منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “جورجيت غانيون”، والوفد المرافق لها، تطورات عمليات التعافي وخطة إعادة إعمار مدينة درنة.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن التومي عرض خلال اللقاء، مستجدات ترتيبات الحكومة وخطواتها في إطار عمليات التعافي والتهيئة لمرحلة إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المجاورة لها، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك والتنسيق والتواصل الدائم والفعال مع الشركاء الدوليين، لضمان وضع وتنفيذ خطة رصينة لإعادة الإعمار تكون مبنية على معلومات دقيقة وشاملة، بحيث تكرس فيها كل التقنيات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في تقييم الأضرار والتخطيط لمرحلة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تبادل المعلومات والتعاون الوثيق بين الحكومة والشركاء الدوليين، لضمان تقديم الدعم الفوري والفعال للمتضررين وإعادة إعمار المناطق المتأثرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعمار درنة التوني الفريق الحكومي للطوارئ غانيون
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
قال ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 أعوام إلى 15 عاما.
وأضاف ويتكوف الذي قام بزيارة لغزة "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون.. لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تأثر النفوذ الروسي في أفريقيا بعد سقوط الأسد؟list 2 of 2كيف نفهم خريطة الصراع في السودان؟end of listوقال ويتكوف لموقع أكسيوس "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".
وأضاف "لم يتبق شيء قائما. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".
وأجرى ويتكوف زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما تستغرق 21 عاما وتكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الأنقاض ملوثة بمادة الأسبستوس، ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي ضُربت في أثناء الحرب بُنيت باستخدام هذه المادة. ومن المرجح أيضا أن الأنقاض تحتوي على رفات شهداء، وتقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن 10 آلاف جثة مازالت مدفونة تحت الأنقاض.
إعلان