إسرائيل: عدم تنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 قد يؤدي إلى حرب في لبنان.. وتوجه رسالة لحسن نصرالله
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا صحفيًا حذّرت فيه من أن عدم تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 "قد يؤدي إلى حرب في لبنان"، وذلك بعد جولة قام بها وزير الخارجية إيلي كوهين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، الأربعاء.
يدعو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب لبنان عام 2006 وانسحاب جميع القوات من المنطقة منزوعة السلاح التي أقيمت بين الخط الأزرق ونهر الليطاني اللبناني.
وقاد كوهين جولة مع سفراء أجانب حول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان للاستماع إلى المسؤولين الأمنيين والمدنيين في المنطقة. وخلال الجولة، قال للسفراء إن هناك خيارين "لاستعادة الأمن" في المنطقة: "خيار سياسي" حول تطبيق القرار 1701 أو "خيار عسكري"، حيث تقوم القوات الإسرائيلية "بإخراج" حزب الله من المنطقة الحدودية.
وأضاف كوهين: "سنعمل على استنفاد الخيار السياسي، وإذا لم ينجح فكل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان أمن دولة إسرائيل وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".
وقال كوهين أيضًا إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "بحاجة إلى أن يفهم أنه التالي في الصف" ما لم يكن هناك تنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتأتي زيارة كوهين مع تكثيف القصف على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث ادعى حزب الله أنه استهدف مدينة كريات شمونة الحدودية الإسرائيلية بعد ظهر الأربعاء بـ 30 صاروخ كاتيوشا. وجاء الهجوم ردًا على غارات جوية سابقة للجيش الإسرائيلي على قرية بنت جبيل اللبنانية، بحسب بيان لحزب الله.
وقالت بلدية كريات شمونة إنها على علم بإطلاق 16 صاروخًا على الأقل من حزب الله باتجاه المدينة، أدت 6 منها إلى إصابات مباشرة.
وتم الإبلاغ عن أضرار في "الممتلكات والسيارات والبنية التحتية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
تأهب في لبنان.. مراسم تشييع ضخمة لحسن نصر الله
يتأهب حزب الله اللبناني المدعوم من إيران لتنظيم مراسم تشييع ضخمة، الأحد، للزعيم الراحل للجماعة حسن نصرالله، بعد 5 أشهر من اغتياله في غارة إسرائيلية.
وكان نصر الله، الذي ترأس حزب الله منذ عام 1992 حتى وفاته، قد قتل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024.
ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل جماعة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين.
ثم تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024.
وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف، بالإضافة إلى مشاركين من العراق واليمن وإيران.
وستقام الجنازة في ملعب رياضي في بيروت قرب مطار بيروت الدولي.
واستعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية - الأكبر في البلاد بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف شخص - حيث تم تعليق صور كبيرة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قتل أيضا على يد إسرائيل في أكتوبر 2024. وستقام جنازته في نفس اليوم.
وتم رفع صور لنصر الله وأعلام الحركة الصفراء على مختلف الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم وضع حوالي 6 شاشات عملاقة في الشوارع، لكي يتمكن الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملعب من مشاهدة مراسم الجنازة.
وسيجري دفن نصر الله في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية.