أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا صحفيًا حذّرت فيه من أن عدم تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 "قد يؤدي إلى حرب في لبنان"، وذلك بعد جولة قام بها وزير الخارجية إيلي كوهين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، الأربعاء.

يدعو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب لبنان عام 2006 وانسحاب جميع القوات من المنطقة منزوعة السلاح التي أقيمت بين الخط الأزرق ونهر الليطاني اللبناني.

وقاد كوهين جولة مع سفراء أجانب حول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان للاستماع إلى المسؤولين الأمنيين والمدنيين في المنطقة. وخلال الجولة، قال للسفراء إن هناك خيارين "لاستعادة الأمن" في المنطقة: "خيار سياسي" حول تطبيق القرار 1701 أو "خيار عسكري"، حيث تقوم القوات الإسرائيلية "بإخراج" حزب الله من المنطقة الحدودية.

وأضاف كوهين: "سنعمل على استنفاد الخيار السياسي، وإذا لم ينجح فكل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان أمن دولة إسرائيل وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

وقال كوهين أيضًا إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "بحاجة إلى أن يفهم أنه التالي في الصف" ما لم يكن هناك تنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وتأتي زيارة كوهين مع تكثيف القصف على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث ادعى حزب الله أنه استهدف مدينة كريات شمونة الحدودية الإسرائيلية بعد ظهر الأربعاء بـ 30 صاروخ كاتيوشا. وجاء الهجوم ردًا على غارات جوية سابقة للجيش الإسرائيلي على قرية بنت جبيل اللبنانية، بحسب بيان لحزب الله.

وقالت بلدية كريات شمونة إنها على علم بإطلاق 16 صاروخًا على الأقل من حزب الله باتجاه المدينة، أدت 6 منها إلى إصابات مباشرة.

وتم الإبلاغ عن أضرار في "الممتلكات والسيارات والبنية التحتية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس

 قالت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، إن أمينها العام حسن نصر الله، التقى وفدا من حركة  حماس برئاسة خليل الحية، لبحث الأوضاع في غزة وآخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف بيان الجماعة المقربة من إيران: "جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا.. كما جرى تأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد، بما يحقق الأهداف ‏المنشودة".‏‏

وأعلن حزب الله، الخميس، أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة، ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل، التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

حزب الله يصعد من هجماته و"فرصة مهمة" بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة قصف حزب الله الخميس مقار عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، الخميس، أن المقاتلات الإسرائيلية "أغارت.. في الساعات الماضية على بنية إرهابية لحزب الله في منطقة ميس الجبل ومبنى عسكري للحزب الارهابي في عيتا الشعب".

والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون جدا حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذرا من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".

وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس غداة إعلان الحركة أنّها تبادلت مع الوسطاء "أفكارا" جديدة لإنهاء الحرب.

وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس (الأميركي جو) بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن الرهائن"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.

وليل الأربعاء، قالت حماس في بيان إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم  بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً" للحرب في غزة.

بعد تقارير عن "انفراجة".. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟ كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الانفراجة المحتملة في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، جاءت بعد تغيّر رئيسي في موقف حركة حماس، حيث لم تعد تطالب بسحب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورحّب بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتانياهو بقرار إرسال الوفد التفاوضي.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
  • تفاصيل اجتماع حزب الله مع وفد حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 الإطار المناسب لحل سياسي دائم
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر
  • رسالة من بو صعب إلى الأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيها
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة