شراء أصوات وحشو الصناديق.. روسيا تتهم «الغرب» بالتلاعب بالانتخابات التشريعية في صربيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عرض برنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «شراء أصوات وحشو صناديق الاقتراع.. اتهامات روسية بتورط الغرب في التلاعب بالانتخابات التشريعية بصربيا».
وقال التقرير إن الانتخابات انعقدت في 17 ديسمبر الجاري، واندلعت تظاهرات معارضة للانتخابات التي جرت في البلاد، وصاحبها هجوم على مبنى بلدية العاصمة حُطمت فيه النوافذ بالحجارة، نتج عنها اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
وتابع: اتهامات روسية كثيرة أشارت بأصابع الاتهام إلى تورط الغرب في زعزعة الاستقرار في صربيا على غرار ما حدث في أوكرانيا مطلع عام 2014، مشبهة التظاهرات في بلجراد بتلك التي شهدتها كييف وأدت إلى وصول موالين للغرب إلى السلطة قبل 10 سنوات ما يشير إلى اندلاع صراع جديد بين الغرب وروسيا في صربيا.
واختتم: تصريحات رئيس صربيا دعمت وجهة النظر الروسية إذ ندد بأعمال العنف في العاصمة مؤكدا وجود أدلة لديه تفيد بأن الاحتجاجات جرت بتحريض خارجي، في إشارة إلى تورط الغرب فيما يحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صربيا انتخابات صربيا روسيا
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT