تعود إلى الحياة بعد موتها 24 دقيقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أصيبت أمريكية من ولاية فرجينيا، بسكتة قلبية منذ 8 أشهر وأعلنت وفاتها سريرياً مدة 24 دقيقة، ولكنها نجت من الموت بفضل زوجها الذي نجح في إنقاذها بالإنعاش القلبي الرئوي، والاستجابة السريعة لفرق الطوارئ الطبية.
وتقول لورين كينداي، 39 عاماً، إنها كانت تتناول أدوية ضد الصرع لسنوات، وفي ذلك اليوم المشؤوم أصيبت بنوبة صرع كبير، ما تسبب لها في تقلصات عضلية شديدة وفقدان الوعي، والتوقف عن التنفس بشكل كامل.واتصل زوجها بالإسعاف، قبل المبادرة بالإنعاش القلبي الرئوي، حتى وصول فريق الطوارئ الطبية. وتمكن المسعفون بأعجوبة من استعادة نبض قلبها بجهاز إزالة الرجفان للصدمة أربع مرات.
وبعد نقلها إلى وحدة العناية المركزة، شخّص الأطباء إصابتها بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب يقلل قدرة القلب على ضخ الأكسجين إلى الجسم.
وخسرت كينداي، وظيفتها بسبب الحادث، فأمضت وقت فراغها في كتابة مذكراتها التي صدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وركزت فيها على التعايش مع مرضها المزمن وإعادة بناء حياتها بعد الحادث، وفق ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.