تعود إلى الحياة بعد موتها 24 دقيقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أصيبت أمريكية من ولاية فرجينيا، بسكتة قلبية منذ 8 أشهر وأعلنت وفاتها سريرياً مدة 24 دقيقة، ولكنها نجت من الموت بفضل زوجها الذي نجح في إنقاذها بالإنعاش القلبي الرئوي، والاستجابة السريعة لفرق الطوارئ الطبية.
وتقول لورين كينداي، 39 عاماً، إنها كانت تتناول أدوية ضد الصرع لسنوات، وفي ذلك اليوم المشؤوم أصيبت بنوبة صرع كبير، ما تسبب لها في تقلصات عضلية شديدة وفقدان الوعي، والتوقف عن التنفس بشكل كامل.واتصل زوجها بالإسعاف، قبل المبادرة بالإنعاش القلبي الرئوي، حتى وصول فريق الطوارئ الطبية. وتمكن المسعفون بأعجوبة من استعادة نبض قلبها بجهاز إزالة الرجفان للصدمة أربع مرات.
وبعد نقلها إلى وحدة العناية المركزة، شخّص الأطباء إصابتها بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب يقلل قدرة القلب على ضخ الأكسجين إلى الجسم.
وخسرت كينداي، وظيفتها بسبب الحادث، فأمضت وقت فراغها في كتابة مذكراتها التي صدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وركزت فيها على التعايش مع مرضها المزمن وإعادة بناء حياتها بعد الحادث، وفق ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
الثورة نت/..
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أنها تستعد لتنفيذ “عملية دقيقة” تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، صباح اليوم الأحد، الذي أعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنها “تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس و”إسرائيل”) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة وأسرى (فلسطينيين بصهاينة) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع”.
وأوضحت أن تحضيراتها تشتمل على تفاصيل لوجستية خاصة بالنقل، وزيادة عدد فرقها، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم “وفقا لتخطيط أمني دقيق”.. مضيفة: إن هذه التحضيرات تجري “في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين”.
وأكدت اللجنة أن تركيزها الأساسي ينصبّ “على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة”.. واصفة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.
لكن، وفقها، “ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.