بعد طرد اثنين من دبلوماسييها.. فرنسا ترد بالمثل على أذربيجان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل" بعدما أعلنت باكو، أن اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين “شخصين غير مرغوب فيهما”.
وحسب “فرانس برس”، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صادر عنها إن "باريس تنفي بشكل قاطع المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها" بشأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة "تتعارض مع وضعهما".
وأضافت الخارجية الفرنسية أنها "استدعت سفيرة أذربيجان لدى فرنسا الأربعاء لإبلاغها القرار".
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين وتم أمرهم بالمغادرة بسبب أفعال "تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي".
وقالت الوزارة في بيان إنها استدعت السفيرة الفرنسية آن بويون للتعبير عن احتجاجها الشديد على تصرفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية.
وأضافت أنه تم اعتبارهما شخصين غير مرغوب فيهما وأمرا بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الخارجية الأذربيجانية الخارجية الفرنسية اذربيجان اثنین من
إقرأ أيضاً:
لاغارد: منطقة اليورو قريبة من تحقيق هدف التضخم
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، إن منطقة اليورو "تقترب جدا" من الوصول إلى هدف البنك للتضخم في الأجل المتوسط.
وفي وقت سابق من ديسمبر قالت لاغارد إن البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التحسن باتجاه هدف الاثنين بالمئة.
وقالت لاغارد لصحيفة فاينانشال تايمز "نحن نقترب للغاية من المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا في الوصول بالتضخم إلى هدفنا للأجل المتوسط وهو الاثنين بالمئة بشكل مستدام"، وحثت على استمرار اليقظة إزاء التضخم في قطاع الخدمات.
وأضافت "كما تعلمون، فإن أحدث قراءة للتضخم لدينا هي 2.2 بالمئة، لكن قطاع الخدمات لا يزال عند 3.9 بالمئة ولا يتحرك كثيرا. لقد ظل يحوم حول الأربعة بالمئة".
وقالت لاغارد إنها تعارض أي رد فعل من جانب أوروبا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وأضافت "قلت إن الثأر نهج سيئ لأنني أعتقد أن فرض قيود تجارية شاملة تليها ردود فعل ثم ردود فعل مقابلة والطريقة التصادمية في التعامل مع التجارة أمر سيئ للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل".