حاخام إسرائيلي يهاجم عرب 48: أطباؤهم يقتلون اليهود في مستشفياتنا أكثر من حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شن حاخام إسرائيلي هجوما على الطواقم الطبية من عرب 48 أو ما يعرفون بـ"فلسطينيي الداخل"، قائلا إنهم "يقتلون المرضى اليهود داخل المستشفيات الإسرائيلية"، ومضى بقوله إنهم "يقتلون اليهود أكثر من حماس"، ما استدعى تحركات قضائية من هؤلاء الأطباء ضده تتهمه بالتحريض وإثارة الفتنة.
وقال الحاخام، ويدعى مئير شموئيلي، خلال كلمة له داخل كنيس يديره، إن "الطواقم الطبية العربية، في المستشفيات تقوم بقتل المرضى اليهود".
ودعا شموئيلي اليهود لعدم التوجه إلى المستشفيات والمراكز الصحية التي توجد بها طواقم طبية من فلسطينيي48، وتحديدا مستشفيات أسدود التي تعمل بها مجموعة كبيرة من الأطباء الفلسطينيين، لأنهم، حسب اتهامه "يقتلون المواطنين اليهود ويقومون بإعطاء وصفات طبية خاطئة مما يؤدي إلى ضرر وبتر للأطراف وتحديدا الجنود".
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: مقتل حاخام متأثرا بجراحه في انقلاب دبابة
من جانبه، استنكر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي تصريحات الحاخام وقال إنه طلب من أحد المحامين تقديم بلاغ ضده في مركز للشرطة.
وأوضح أن المحققة الإسرائيلية في المركز واسمها ريمونا، أبلغت المحامي المشتكي أن "إسرائيل دولة ديمقراطية، ومخول لهذا الحاخام أن يتحدث".
وأشار الطيبي إلى أن المحققة عنصرية كذلك مثل الحاخام.
بدوره، قال رئيس نقابة الأطباء في النقب، الدكتور نعيم أبو فريحة، إن تصريحات الحاخام مستنكرة، وتعد تحريضا على الطواقم الطبية، وتقدمنا بشكاوى بحقه، وما تحدث به وصل إلى حالة الجنون وليست العنصرية فقط.
اقرأ أيضاً
رخصة إسرائيلية لقتل الفلسطينيين!
وأشار إلى أن تصريحات الحاخام تضمنت تحريضا على قتل الطواقم الطبية، ويجب محاسبته على هذه التصريحات المجنونة.
وحذر من وقوع أحداث عنف بحق الأطباء من فلسطينيي الداخل، وخلق حالة من البلبلة للاعتداء عليهم وعلى المراكز الطبية التي يعملون بها.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حاخام عنصرية عرب 48 أطباء اليهود حماس الطواقم الطبیة
إقرأ أيضاً:
ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.
وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".
وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.
وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".
وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".
وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".
وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".
واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".