نظم قسم الارشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق فى جامعة الفيوم المؤتمر العلمى الثالث للقسم اليوم الاربعاء بقاعة المؤتمرات بالكلية .اقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور اشرف عبد المعبود عميد الكلية ورأس المؤتمر الدكتور وليد شيخ العرب  رئيس قسم الارشاد السياحى بالكلية .

استضاف المؤتمر الدكتور عادل عكاشة رئيس الادارة المركزية لاثار مصر الوسطى ومحمد ابراهيم جاد مرشد سياحى والدكتور وحيد عمران استاذ الارشاد السياحى  .ورأس جلسات المؤتمر الدكتورة عائشة التهامى والدكتورة رباب صالح والدكتورة ميرفت عبد الهادى .

مناطق الاثار فى الفيوم 

فى بداية جلسات المؤتمر القى  الدكتور عادل عكاشة محاضرة بعنوان "رحلة عبر مواقع الفيوم الاثرية فى ضوء الاكتشافات الحديثة" تناول خلالها اهم المواقع الاثرية فى الفيوم والحقب التاريخية التى شهدتها المحافظة والقى الضوء على ماتتمتع به الفيوم من مواقع اثرية خاصة اهرامات اللاهون وهوارة وسيلا والاكتشافات الاثرية الحديثة بالمنطقة واهمها معبد تم اكتشافه فى منطقة سيلا الاثرية .وشرح بالتفصيل حضارة الفيوم التى كانت حول ثلاث روافد للرى الاساسية فى المحافظة .

وتحدث محمد ابراهيم جاد عن" شخصية المرشد السياحى ومدى تأثيرها على مستقبله المهنى  " تناول خلالها مايجب ان يتمتع به المرشد السياحى من اجادة اللغة التى يتخصص فيها بالاضافة الى الاطلاع والثقافة الواسعة وان يكون ملم بالمعلومات الاساسية عن الدولة التى ينتمى اليها السياح الذين يرافقهم واهمية التدريب لطلاب الارشاد السياحى واعلن عن استعداده لتدريب 10 طلاب من القسم سنويا بالاضافة الى تخصيص يوم لزيارة اهرامات الجيزة .

وتناول الدكتور وحيد عمران فى محاضرته "تنوع التراث الحضارى فى مصر ومدى استغلاله سياحيا " واكد فيها ان مصر لم تسجل سوى 7 مواقع تراثية فى اليونسكو فقط وهو رقم ضئيل واشار فيها الى ان هناك انماط سياحية مختلفة لم تستفد منها مصر سياحيا من بينها رحلة العائلة المقدسة كنمط هام من السياحة الدينية وسياحة القصور وسياحة الحرف اليدوية وسياحة اليخوت والسياحة الجيولوجية  وان هذه الانواع من السياحة من الممكن ان تجذب ملايين من السياح  .

واعقب ذلك مناقشة مفتوحة مع الطلاب رأسها الدكتور ابراهيم عبد الباسط استاذ الارشاد السياحى ومدير مكتب التعاون الدولى بجامعة الفيوم ومحمد ابارهيم جاد المرشد السياحى واجابا على تساؤلات الطلاب التى تتعلق بمهنة الارشاد السياحى .

وفى ختام المؤتمر اعلن الدكتور وليد شيخ العرب توصيات المؤتمر ومن بينها اقامة بروتوكول تعاون مع الاثار لتحقيق استفادة الطلاب بقسم الارشاد السياحى العملية والعلمية وضرورة تدريس مواد الارشاد السياحى باللغة الانجليزية .

حضر فعاليات الدكتور هانى رشدى يونس الاستاذ المساعد  بكلية السياحة والدكتور على البطل مدير عام اثار الفيوم وسيد الشورة مديرعام اثار الفيوم السابق وحسين عبد القادر مديراثار الفيوم واشرف صبحى رزق الله مدير الحفائر والبعثات بمنطقة اثار الفيوم وسيد سعد رزق مدير الترميم.

 

4 5 344 455 566 655 677 899 980 3456 5678 7899 8799 77777 78999 87655 87999 456777 الدكتور عادل عكاشة الدكتور وحيد عمران محمد ابراهيم جاد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قسم كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم

إقرأ أيضاً:

تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري

قدّم القادة الجدد لسوريا، مؤتمر "الحوار الوطني" الذي استغرق يومين في دمشق، على أنه سيكون بمثابة بداية عملية تتضمن تشكيل حكومة شاملة، ولكن بالنسبة لبعض المشاركين، فإن المؤتمر أخفق في الوفاء بهذا الوعد، وتالياً أصيب هؤلاء بخيبة أمل.

الجلسات هي مجرد بداية لعملية سياسية شاملة

وكتبت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" في دمشق كريستينا غولدبوم، أن المؤتمر زاد فقط القلق حيال رغبة الحكام الإسلاميين الجدد للبلاد، في الانفتاح والتأسيس لعملية سياسية فعلية شاملة.   
وقال أستاذ القانون في جامعة دمشق ابراهيم دراجي، الذي كان بين المئات من الذين حضروا المؤتمر: "لدينا الكثير من الاعتراضات حول ما حدث، لم تكن هناك شفافية. ولم تكن هناك معايير واضحة في ما يتعلق بالأشخاص الذين وجهت إليهم الدعوات للحضور". وأضاف: "أنا أستاذ في القانون منذ 22 عاماً، ويمكنني أن أقول لكم إن هذا ليس حواراً وطنياً فعلياً".  
 ومع افتتاح المؤتمر، الإثنين، كانت هناك آمال كبيرة لدى المشاركين الذين اجتمعوا في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق، بأنهم على وشك أن يكونوا جزءاً من حدث تاريخي، وأن يكون لهم يد في تشكيل الفصل السياسي الجديد في سوريا.  

Talks on Syria’s Future Fall Short of Promises, Participants Say https://t.co/g5zyuVZ9Hh

— Aaron Y. Zelin (@azelin) February 26, 2025

    في وقت سابق، كانت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة بعد إطاحة بشار الأسد، قد تعهدت تأسيس حكومة تمثل جميع أطياف الشعب. وقالوا إن الخطوة الأولى ستكون عقد اجتماع تاريخي يضم شخصيات قيادية من أنحاء البلاد مع الفصائل المنتصرة، لوضع مسار مختلف لبلدهم  المفتت.  

الدعوات

ورغم هذه الأهداف السامية، نُظم المؤتمر على عجل. وأرسلت الدعوات قبل يوم واحد فقط. وبينما حضرت شخصيات مجتمعية وأكاديمية ودينية، فإن مجموعات أساسية مثل الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة التي تسيطر على شمال شرق سوريا، قد استثنيت من الدعوة.  
وقال زعماء الفصائل المسلحة، إن التوصيات التي أصدرها المؤتمر مساء الثلثاء - بما في ذلك احترام الحريات الشخصية وحقوق المرأة - ليست ملزمة. ولم يكن من الواضح ما هو تأثيرها، إن وجد، على الحكومة التي ستشكل.
وتبحر سوريا في مرحلة انتقالية لم تكن متخيلة، بعد 50 عاماً من حكم عائلة الأسد. ويقود هذه المرحلة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الذي قاد فصيله، "هيئة تحرير الشام"، الهجوم الذي أسقط بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

Observations from yesterday's National Dialogue conference in Damascus:
-General consensus was that it was rushed: attendees invited 1-2 days earlier, some facilitators were invited only 7 hrs earlier
-Many openly criticised lack of transparency in selection process pic.twitter.com/XsjhBmo4Ft

— Sarah Dadouch | سارة دعدوش (@SarahDadouch) February 26, 2025

ويواجه الشرع موجة واسعة من التحديات الضخمة، في الوقت الذي يقود بلداً تفتت نسيجه الاجتماعي والاقتصادي، على مدى 14 عاماً من الحرب الأهلية.  
 ومن نواحٍ عدة، يعكس تنظيم المؤتمر على عجل الثلاثاء، الأولويات المتناقضة التي تطرح نفسها، بينما يكافح الشرع لتشكيل حكومة فاعلة.     
ويقع الشرع تحت الضغط ليعمل بسرعة على تشكيل حكومة معترف بها دولياً، من أجل تعزيز جهوده خلال التفاوض للحصول على مساعدة مالية من المجتمع الدولي، تعتبر البلاد في حاجة ماسة إليها. واشترط العديد من القادة العرب والأجانب لإقامة علاقات كاملة مع الحكومة الجديدة- بما في ذلك رفع العقوبات الغربية التي دمرت الاقتصاد- الشروع في عملية سياسية شاملة تعكس التنوع الإتني والديني لسوريا.   

التغيير الجذري

واستقبل الكثيرون في سوريا سقوط عائلة الأسد بسعادة، على أمل أن يكون ذلك إيذاناً بعصر أكثر ديموقراطية. وفي حين أن التعبير عن المعارضة السياسية - والذي كان في السابق يتسبب بحكم الإعدام - بات الآن ممكناً، إلا أن توقعات الكثير من السوريين بالتغيير الجذري، قد تراجعت في الأسابيع الأخيرة، حيث ركز الشرع معظم السلطات الحكومية بين يديه أو بين أيدي حلفائه المقربين.
وقال أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة جورج واشنطن إبراهيم الأصيل الذي لم يشارك في الحوار: "يبدو الأمر كما لو أن هناك تراجعا عن وعودهم الأولية، في ما يتعلق بماهية العملية السياسية الجديدة وما سيؤدي إليه الحوار الوطني". وأضاف: "لم تكن توقعات عالية جداً، لكن ما حدث كان أكثر إحباطاً من التوقعات المتواضعة".  
ومع ذلك، لا يزال بعض السوريين، الذين أرهقهم عقد من الحرب الأهلية والدمار الواسع النطاق، يقولون بإن أية عملية سياسية مهما كانت متواضعة، تعتبر تغييراً مرحباً به.   
وقالت طبيبة العيون في دمشق دانا شباط (30 عاماً): " لم ننخرط في أية حياة سياسية منذ 50 عاماً...ولست متأكدة حيال ما كنت أتوقعه...لكن على الأقل الناس لديها فرصة-حتى ولو ضئيلة-لقول رأيها بالحكومة".     
ورداً على الانتقادات التي وجهت إلى المؤتمر، صرح الناطق باسم اللجنة التحضيرية لهذا الحدث حسان الدغيم في مقابلة، أن جلسات الثلاثاء هي مجرد بداية لعملية سياسية شاملة "ستضم أطيافاً واسعة من الخبراء".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الميناتوكس يدعو إلى إنشاء وحدات لعلاج حالات التسمم بالمستشفيات
  • تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • مؤتمر المحافظين الأمريكيين.. حشد عالمي لليمين المتطرف
  • مؤتمر «غزة ومستقبل السلام في الشرق الأوسط»: التجارب السابقة اعتمدت على إعادة النازحين إلى موطنهم وليس العكس
  • ترامب وماكرون
  • ردا على «قسد».. مؤتمر الحوار الوطني السوري يرفض تقسيم سوريا
  • السعودية تحتضن مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» الثاني
  • افتتاح مؤتمر «تأثير التكنولوجيا على مستقبل الهندسة» ببنها
  • تعرف على الغائبين عن مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • الحوار الوطني السوري: عقدنا جلسات حوارية واستمعنا لـ4 آلاف شخص